بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد أن عمر ابن الخطاب انه قال "ان الشتاء قد حضر وهو عدو...فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب...واتخذوا الصوف شعارا ودثارا...فان البرد عدو سريع دخوله...بعيد خروجه"
اتوقع أن الدكتور فهد يحاول أن يبعد عن كلمة "عدو"...لأن البعض كما ذكر يؤول الرؤيا على مكر وكيد وعدو في البيت وقد تسبب بعض المعبرين هداهم الله في خراب كثير من البيوت و اثارة الشك بين أهل البيت الواحد والأرحام...
من باب عدم تضييق الواسع...فان العدو لا يلزم أن يكون شخصا بعينه من أهل البيت أو أقارب المرأة...قد يكون "فيروس" أو حتى حشرات أو ناموس أو غيرها مما يتخذه الانسان عدوا من باب الأمثلة ولا أقصد بذلك هذه الرؤيا بالتحديد...فالتأويل كما بين صلى الله عليه وسلم على "الخير"...
أما بالنسبة للرؤيا...فقد أخطأت التعبير وان لم أكتبه...كنت أظن أن المرأة تعمل أخصائية غذائية...أو لها اهتمام بالأكل الصحي وانها حريصة ولله الحمد على بيتها وعلى أهلها...وأنها لا تحب "مطاعم الأكل السريع" أو أكل المطاعم بشكل عام والتوصيل للمنازل...وقد تمكنت من منعه في بيتها خاصة وقت "العشاء" فهذا وقت الطلبات...وأنها قد وضعت والدتها على "حمية" ولكن والدتها لا تلتزم بذلك...لأنها تحب بعض هذا الطعام
فكنت سأقول لها "لا ضرر ولا ضرار"...مادام الطعام حلال...ولا يؤذي ولا يداوم عليه...فلا ضرر في ذلك ولا تضيق على نفسها أو والدتها...وأن الموضوع كما قالت لها والدتها "ما عليه ما عليه خليهم وادخلي"...وكنت أسألها عن والدتها ان كانت ممن يصومون في الشتاء فتبشرها بخير...والله أعلم وأحكم