وأبو بكر رضي الله عنه كان يقول:
( أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله بغير علم)،
حتى أن ابن سيرين قال - بما معناه -: لم يكن أحد أهيب مما لا يعلم من أبي بكر، وبعد أبي بكر عمر، أي أن عمر بعد أبي بكر في الهيبة مما لا يعلم.
ويقال أن أصحاب الشعبي سألوه عن مسألة فقال لا أحسنها، فقالوا له:
استحيينا لك، فقالك:
لكن الملائكة لم تستح حين قالت:
( لا علم لنا إلا ما علمتنا ) من سورة البقرة.
شكرا لك أخي حامد وبارك الله فيك.