يـومَ توفَّـى كلُّ نفسٍ بكسْبـها * تـودُّ فـداءً لو بنيهـا ومالِهـا
و تأخُـذُ إمَّـا باليمـين كتابـَها * إذا أحسنتْ أو ضـدَّ ذا بشمالها
ويبدو لديهـا ما أسـرَّتْ و أعلنتْ * و ما قدَّمـتْ مـن قولهـا وفِعَالهـا
بأيـدي الكرام الكاتبين مسطَّــرٌ * فلـم يُغْـنِ عنها عذرُها وجدالُها
هنـالك تَـدري ربْحَها وخسَارَهـا * وإذْ ذاك تلقـى مـا إليـه مآلُـها