الله يعافينا ويعافي الجميع من مثل هذه الأمراض.
ونظرا لصعوبتها على النفس، وحاجتها للعلاج الذي قد يطول لمن تأخرت حالته، واضطراره لتناول الأدوية المضادة للإنهيار، إضافة للعلاج النفسي المعرفي السلوكي، وغير ذلك من العلاجات التي ستعتمد على المقربين منه،
فالأفضل أن نعتني بأنفسنا وبمن حولنا ما أن تظهر أدنى أعراض للأمراض النفسية،
ومن الأفضل أن نضع خطة لحماية أنفسنا ومن نعول من الوقوع في حبال الأمراض النفسية خاصة في المجتمعات التي تكثر فيها مسببات هذه الأمراض، وبالطبع إيمان المرء، والتزامه بأوامر الشرع عامل هام في إعادة الطمأنينة إلى نفسه، وفي كل الأحوال، ومع كل العلاجات، هو بحاجة لمن يقف بجانبه، بحاجة لشخص معتدل، وإيجابي، ومدرك لحالة المريض.
شكرا لك أخي الفاضل، وبارك الله فيك.