الحمد لله على سلامة الوالد وربي يعينكم على بره
ومبارك لكم البر به، فهي نعمة تستحق الشكر
وكثيرون حرموا منها ومن تذوق لذتها، لعدم وجود أبوين محتاجين، أو للعقوق، وهي نعمة لعمري؛
وبخاصة إن علمنا الحديث:
( رغم أنف (ثلاث مرات) قالوا من؟
قال: من أدرك أبويه أو أحدهما على الكبر ولم يدخلاه الجنة) وما يحمله الحديث من معنى
المجاهدة والمعاناة مع والد (كبير) وما في هذه المرحلة من أمراض الشيخوخة والنسيان والوهن....الخ
ومبارك لكم السكن الجديد
والله يجعله منزلا مليئا بالسرور والفأل الطيب لك ولأسرتك. وحول غيابك، أقول:
وإن غبت عنا لمثل هذه الأعذار
فنحن مع غيابك وتركيز جهودك لأبواب الجنة. جعلك الله مباركة أينما كنت
وتقبلي دعائي لك ووالديك بالعفو والعافية ولمن يؤمن.