عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2015-01-04, 2:43 PM
نورهـــ
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية نورهـــ
رقم العضوية : 42311
تاريخ التسجيل : 19 - 12 - 2007
عدد المشاركات : 908

غير متواجد
 
افتراضي
يمسك السماوات والأرض أن تزولا ،

ويمسك البحار أن تغيض أو تفيض على العالم ،

ويمسك السماء أن تقع على الأرض ،

ويمسك الطير في الهواء صافات ويقبضن .




يضع سبحانه وتعالى السماوات يوم القيامة على إصبع ،

والأرضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع ،

والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ،

ثم يهزهن فيقول :

أنا الملك أنا الملك .





الكبرياء رداءه ، والعظمة إزاره ،

يقول سبحانه وتعالى – في الحديث القدسي - :

( فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )

( مسلم ).





ملكه عظيم عظيم ،


يقول سبحانه وتعالى :

( يا عبادي :

إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،

ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،


يا عبادي :

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ،

ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ،


يا عبادي :

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم

ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ،


يا عبادي :

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

قاموا في صعيد واحد فسألوني

فأعطيت كل واحد مسألته

ما نقص ذلك مما عندي

إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر )

( مسلم ) .





يقول صلى الله عليه وسلم :

" إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ،

يخفض القسط ويرفعه ،

يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ،

وعمل النهار قبل عمل الليل ،

حجابه النور ،

لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه

ما انتهى إليه بصره من خلقه ".

( مسلم ) .




فهو حيٌ لا يموت ، قيوم لا ينام ،

عليم لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ،

ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،

لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ،

والخلق مقهورون تحت قبضته ،

وهو رب العالمين ،

وأرحم الراحمين ،

وأقدر القادرين ، وأحكم الحاكمين ،

الذي له الخلق والأمر ،

المعروف بالفطرة ، الذي أقرت به العقول ،

ودلت عليه كل الموجودات ،

وشهدت بواحدينته وربوبيته جميع المخلوقات .











كيف تصل إلى ربك سبحانه وتعالى

وتكسب حبه ورضاه ؟





فإذا علمت أنه لا رب غيره ،

ولا يملك الضر والنفع والعطاء والمنع إلا هو ،

فعليك بالسعي في طلب الوصول إليه

بفعل الواجبات والنوافل ،

وترك المحرمات والغفلة ،

فإنك إن فعلت فتح لك أبواب الخير والإيمان والتقوى ،



( يقول تعالى :

ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ،

ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبهُ ،

فإذا أحببتُهُ كنت سمعه الذي يسمع به ،

وبصرهُ الذي يُبصر به ،

ويده التي يبطشُ بها ،

ورجلَهُ التي يمشي بها ،

ولئن سألني لأعطينَّهُ

ولئن استعاذني لأعيذَنَّهُ )

( البخاري ).
يتبع