إذا كان لك صديق تحبه وتواليه ...وتثق به في بعض أمورك..
ولكن فجأة..
لاحظت عليه ما يتناقض مع فكرك وشخصيتك وجميع أمورك
واكتشفت أن ثقتك به عمياء
وفي المقابل
كان لك عدوُ تذم طِباعه وتبغضه مما ترى فيه من عيوب ..
فبرقت لك من جانب أخلاقه بارقة خير
فتحدثت بما قام في نفسك من مؤاخذة صديقك على الخصلة التي
ذممتها ,,,,وحمد عدوك على الخلة التي حمدتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~
في هذه اللحظة ....
ما موقف من تتحدث إليه من الناس....؟!!!
~~~~~~~~~~~~~
اعتبروك متلوناً أو مخادع أو ذو وجهين !
أصبحت اليوم تمدح من تذم ....وتذم من تمدحه..." بالأمس"
وقالوا ...:ـ
أنك تظهر مالا تضمر .... وتخُفي غير الذي تُبدي
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولو أنصفوك هؤلاء لأعجبوا بك وبصدقك ...ولاعتبروا ما بدر منك
اعتدال لا نفاق وإنصاف لا خداع ...
لأنه على الرغم من حبك لصديقك ..لم يلهك حبك عن رؤية عيوبه
وعلى الرغم من كراهيتك لعدوك .. لم يعميك كرهه عن رؤية محاسنه
~~~~~~~~~~~~~~~~
فكما ترى أن الناس يعكسون القضايا والحقائق
فيسمون الصادق كاذب والكاذب صادق
ولاكن لا يعلمون........!!