في جريمة طبية خطيرة، أجرى أطباء في تنزانيا لمريض كان يفترض أن يخضع لعملية في الركبة، عملية جراحية في المخ لاستئصال ورم غير موجود أصلاً بسبب التباس، مما استدعي نقله إلى الهند لتلقي علاج خاص.
وخضع "ايمانويل ديداس" لعملية في المخ الشهر الماضي في معهد تقويم الأعضاء "موهيمبيلي". ونقل إلى مستشفى "اندرا براشتا" في نيودلهي يرافقه شقيقه وممرضة ومسئول في وزارة الصحة في رحلة علاج مولتها الدولة.
في المقابل، توفي مريض آخر هو "ايمانويل مغايا" بعد أن أجريت له عملية في الركبة بدلاً من المخ في الثامن من الشهر الماضي. وتوفي مغايا بعد يومين من تصحيح الخطأ الطبي وإجراء العملية الصحيحة.
ونجم الخلط بين المريضين من حملهما الاسم ذاته (ايمانويل).
وأثار الأمر، بحسب صحيفة "الخليج"، انتقادات شديدة في هذه الدولة الفقيرة في شرق إفريقيا المعروفة بتدهور بنيتها التحتية الطبية.
وتم طرد الجراحين المسئولين عن الخطأ بينما طُلب من باقي أفراد طاقميهما الطبيين تقديم تقارير مكتوبة عن الحادث.
هذا هو حالنا الحين في بلادنا من خطأ طبية للاسف في تزايد مستمر والنتيجة أرواح كثير من لناس
لا حول ولا قوة إلا بالله