من وقف هذه اللحظات في سكون الليل
وصب همومه وأطلق لسانه بالدعاء وضم كتاب ربه بين أضلعه
وقدم شكواه ورفع بلواه وطلب حاجته
وأخرج كل ما في نفسه وهو يدرك تماماً أن [ الله] رب العالمين من أجله ينزل إلى السماء الدنيا
بجلال وجهه وعظيم سلطانه
حقاً سيتمنى ويجتهد لعيش هذه اللحظات كل ليلة
فاللهم ارزقنا صلاة الليل واجعلنا ممّن يتلذذنون فيها بمناجاتك
آمين