عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-11-10, 10:17 AM
الآم و امال
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 186714
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2013
عدد المشاركات : 1,305

غير متواجد
 
افتراضي بين طائع سعيد وتعيس'!
إذا تأملت في الناس..

ستجدهم أربعة أصناف :
1- طائع لله وسعيد في الحياة.
2- طائع لله وتعيس في الحياة.
3- عاصٍ لله وسعيد في الحياة.
4- عاصٍ لله وتعيس في الحياة.


إذا كنت من رقم (1) فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»


وإذا كنت من رقم (4) فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
«وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»

أما إذا كنت من رقم (2) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله
«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها
ولذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :
«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»


ولكن إن كنت من أصحاب رقم (3) فالحذر الحذر
لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !

قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ»


توقيع الآم و امال
يارب اعذني من السخط على قدرك ومن الاعتراض على امرك
اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر
انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
ﻻ اله اﻻ انت سبحانك اني كنت من الظالمين




اسألك يا إلهنا بانك انت الله الذي لا اله الا هو الوآحد الاحد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد ..
اللهم اجعل جرحى واسرى وقتلى ومرضى المسلمين في الفردوس الأعلى بغير حساب ولا عذاب ..