أولا:
قومي بتنظيف التمر من أي غبار، وأزيلي كل حبة تالفة.
ثانيا:
ضعي التمر على قدر وأغمريه بالماء ( كمية الماء لابد وأن تكون فوق مستوى التمر )
أثناء الغليان ستجدين بين فترة والثانية بعض الرغوة فاحرصي على إزالتها.
عندما تقل كمية الماء أضيفي كمية أخرى حتى تنضج حبات التمر تماما.
بعد ساعتين، أو ثلاث انظري للنوى، فإذا كان غامق لدرجة كبيرة ( قريب من الأحمر الداكن )، يمكنك اعتبار عملية الغليان منتهية، مع التأكد أن التمر نضج جيدا.
ثالثا:
جهزي وعاء وضعي فوقه ( شــــاش )، وفوق الشاش مصفاة.
رابعا:
اسكبي الدبس فوق المصفاة تدريجيا واستخدمي ملعقة كبيرة لعصر التمر واستخراج السائل.
أو ضعي الخليط في أكياس أو شاش بحجم كبير واربطيه ثم اعصريه مباشرة إلى القدر.
خامسا:
تأكدي من نظافة السائل من أي شوائب وذلك عن طريق سكبه في مصفاة ناعمة.
ستجدين طبقة سميكة فوق الشاش اتركيها جانبا ويمكنك استخدامها لاحقا ( كصوص للحلويات ).
سادسا:
بعد ذلك عرضيه لأشعة الشمس ( وطبعا الأمر يعتمد على حرارة الشمس في منطقتكم، وبالتالي قد يأخذ 3 أيام أو أكثر.
(ولا تنسي تغطيته بقماش خفيف يمنع الغبار والحشرات )، وبما أنا الطقس في هذه الأيام غير حار فالأمر سيأخد وقت أطول.
سابعا:
بعد ذلك اعيدي وضعه في مصفاة ذات فتحات ناعمة جدا لتتأكدي من خلوه من أي غبار أثناء تعرضه للشمس، لأنك حتى وإن قمتي بتغطيته فلن تضمني شوائب الغبار
(((( هناك طريقة ثانية لا أنصحك بها، وهي أن البعض لا يضعه تحت اشعة الشمس وإنما يعيدونه إلى الغاز ثانية حتى يتركز ويصبح غليظا ))) وطبعا هذه العملية مختصرة إذ أنها لا تأخذ أيام كما يحصل أثناء تعرضه للشمس وإنما تأخذ ساعات طويلة، ولكن عيبها ( كما تعلمنا من أهل الخبرة أنها تفقدك المذاق الطبيعي الحلو لدبس التمر، لأن النار قد تتسبب ببعض المرارة، أو على الأقل لن يكون كطعم الدبس الذي تعرض لأشعة الشمس، والمتذوق الجيد يستطيع التمييز).
هذا ما أستطيع تقديمه لك أختي الفاضلة......
صنعته مرة واحدة فقط ولكن الحمد لله تمت بنجاح والشكر موصول لمن علمنا.