نِـــعم ربي كثيرة، ولكنني كلما استمتعت بقراءة كتاب، بادرت بقولي:
أشكرك يا إلهي لأنك جعلتني أبصر، أشكرك لأنني ما زلت اتمتع بنعمة البصر،
وأقل ما يمكنني فعله للمحافظة عليها، أن أصونها فلا أنظر لما حرمه الله.
وفيما يخص الأشخاص، فأنا ممتنة وشاكرة وجود أشخاص كثر أحبهم ويحبونني,
ولكن الحمد والشكر الذي أردده بشكل أكبر، هو شكر الله عز وجل على بقاء والدتي بجانبي حتى هذه اللحظة، ووجودي بقربها.
بالطبع أنا أتحدث هنا عن شكر له صلة بمشاعر وأحاسيس تجاه أشياء ملتصقة بنا أكثر من غيرها، أما النعم التي تستحق الشكر فلا تحصى.
شكرا لك أختي بنت الاحساء.