لكن كثير من الناس قد علموا القبر , وأول ليلة في القبر فأحسنوا العمل , ولذلك هم متهيئون دائما
والله لقد قلت زبدة الكلام
من أعد العدة لهذا اليوم فهذا عبد من عباد الله تفكر وتدبر في هذا اليوم وعلم ما هو مقدم عليه , فاتعدت أوصاله
وتهيأ وعمل له
وأما من لم يعطي نفسه فرصة واحدة للتفكير والتدبر في أحوالنا وما سنصير إليه , ضاع في هذه الدنيا
وتاه ولن يشعر بالندم إلا عندما يصبح الأمر واقعا يعيشه
تدبروا وتفكروا قليلا ووالله ما نحن مقدمون عليه أمر عظيم يشيب له الرأس
ولكننا لانزال في غفلة , إلى متى لاأدري
أنصحكم بقراءة الكثير عن الموت وما بعده فهذا كفيل بأن يرد المؤمن إلى الصراط المستقيم ويبعده عن الغفلة
جزاك الله خيرا ياأخي وثبتك وثبتنا الله ووقانا وإياك شر الفتن ماظهر منها وما بطن
آمين يارب العالمين