.
.
نافذة صغيرة , وستارة بيضاء فقط
ونضاارة لم تستطع اخفاء ملامح وجهي
من خلف المصعد
ارتديتهاا صيفا" وخلعتها شتاء"
فـ امطرت ابواب السماء املا"
وكنت بانتظار ان يحل المساء على ذلك الامل
انتظرت طويلا"
انتظرت كثيرا"
انتظرت وانتظرت
ثــم انتظرت
طاال انتظاري لصاحب المكان
لم يعرفني سعادته
فقد نساني سيادته
ااقوله له من اناا
وكيف سيعرفني واناا البس نظارة الهناء
يــــــــااالا العنــــــاء
الــهــذاا اصبح عقلي يحمل الغباء ..؟!!
أأين ذلك الوعاء الذي امتلأ بالماء
أااين ذلك السقاء الذي يحمل الرواء
ااين الدواء الذي يحمل الشفاء
هي قصة حدثت ذات مساء
بقلمي / رغــد الحسيني