عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2014-09-30, 11:04 PM
الله اكبر سبحانه
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الله اكبر سبحانه
رقم العضوية : 170193
تاريخ التسجيل : 15 - 4 - 2012
عدد المشاركات : 1,006

غير متواجد
 
افتراضي
أختي الكريمة:
إن تدبر القرآن في الصلاة يجعلك في خشوع لله عز وجل، فعندما تقرئين الفاتحة تعايشي معها، ومع معنى كل آية منها، فتذكري عندما تقرئين {الحمد لله رب العالمين} أنك تحمدين الله عز وجل على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، وعندما يقول العبد { الحمد لله رب العالمين} يقول الله سبحانه وتعالى: "حمدني عبدي"، وعندما يقول {الرحمن الرحيم} يقول الله عز وجل: "أثنى عليّ عبدي"، فإذا قال العبد:"مالك يوم الدين" يقول الله عز وجل "مجدني عبدي"، وإذا قال العبد "إياك نعبد وإياك نستعين" يقول الله عز وجل: "هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل".



فهل يليق منا أن يكون لساننا في واد وقلبنا في واد آخر؟!، هل يليق منا أن نعرض عن الله تعالى وهو مقبل علينا، وهو غني عنا ونحن في أمس الحاجة إليه؟!


كذلك يجب أن نكون في خضوع تام لله عز وجل، ونحن في حال الركوع والسجود، اعترافًا منا بعظمته وقدرته. فهذا مما يعين على تحصيل الخشوع لله سبحانه وتعالى.


وأيضا فإن دراسة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمعن في معانيها والعمل بما فيها هو مما يعين على تجديد الإيمان وتوثيق الصلة بالله عز وجل، وهناك أيضًا تذكر الموت الذي هو نهاية كل حي، ولا يدري الإنسان متى ينقضي عمره، قال الله تعالى في الدستور الخالد*لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) (يونس:49)، وهذه الدنيا فانية زائلة بكل ما فيها، وكل ما فيها لسان حاله يذكرنا بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى، ويذكرنا بالموت الذي لا بد منه.


فلسان حال الأرض يقول لنا:


اعلم يا ابن آدم... أنك اليوم تمشي على ظهري وغدا ستصير في بطني.
يا ابن آدم... اليوم تضحك على ظهري وغدا ستبكي في بطني.
يا ابن آدم... اليوم تأكل الألوان على ظهري وغدا تأكلك الديدان في بطني.
يا ابن آدم... اليوم تفرح على ظهري وغدا ستحزن في بطني.
يا ابن آدم... اليوم تذنب على ظهري وغدا تعذب في بطني.
ولسان حال القبر يقول: أنا بيت الغربة.. أنا بيت الوحشة.. أنا بيت الدود.





وما من يوم جديد إلا وينادي: يا ابن آدم.. أنا يوم جديد، على عملك شهيد، فاغتنم مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.


فعليك أختي المسلمة تذكر هذا كله والتمعن فيه، والاستعداد للوقوف بين يدي من لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، بين يدي من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. وبالتفكر في هذا كله وخاصة في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما أوصيك بالاطلاع على ما تيسر لك من كتب الرقائق والإيمانيات، وأرشح لك منها:


1-(كتاب المستخلص في تزكية الأنفس للشيخ سعيد حوى).
2- كتاب (مختصر منهاج القاصدين لا بن قدامه المقدسي).
3- الزهد والرقائق للشيخ أحمد فريد.
4- إحياء علوم الدين للإمام أبو حامد الغزالي.
5- الإيمان ..حقيقته وأركانه و نواقضه للدكتور محمد نعيم ياسين.
كما يمكنك أن تشتري أسطوانة الزهد والرقائق إنتاج شركة التراث وقد حوت كل ما كتب في الزهد والرقائق، وستعودين أفضل مما كنت سابقًا إن شاء الله تعالى، والله الموفق والمرشد إلى الصواب. وتابعنا بأخبارك.




المستشار: فتحي*


توقيع الله اكبر سبحانه
[rainbow]
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
..سبحان الله والحمد لله ولآاله الا الله والله اكبر ولاحول ولآقوة الا باللله العظيم ..
استغفر الله عدد ماخلق في السماء استغفر الله عدد ماخلق بين ذلك استغفر الله عدد ماهو خالق والله اكبر مثل ذلك والحمدلله مثل ذلك ولآاله الا الله مثل ذلك .
.هل اذنبت ذنبا وخشيته ستغفر ربك وبهذا تكون قد اخذت امانا من عقابة سبحااااانه ..كبلتك همومك .استغفر الله . اكثر من لاحول ولآقوة الا بالله كفاه الله

من قرا سورة الاخلاص 10 مرات بني له منزل بالجنه ..

[/rainbow]