المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيوم ممطره
حقيقة,,في هذا الزمن أصبح الغريب أفضل من القريب,,
ولعل كلامي هذا من واقع أعيشه,,
والمشكلة أنك عندما تحاول أن تقرب منهم وتبني أي شكل لوصل العلاقة معهم سواء بالكلام أو الفعل,,تجد منهم الصد والنفور,,لدرجة التكبر وشوفة النفس,,
وهذا في حد ذاته يشعرنا بالذل وضعف الشخصية,,في الوقت الذي نراه بيننا وبين حقيقة أنفسنا أنه من باب صلة الرحم وذوي القربى التي ذكرها الله تعالى في كتابه وحثت عليها شريعتنا الإسلامية,,لكن""من يفهم""؟؟؟!!
ولو بحثت في الأسباب,,تجد أنها ليست تافهة,,بل تحتاج لأخذ وعطاء والوقوف على أسبابها ومسبباتها,,ومحاولات المبادرة دائما تكون منا,,وهم منهم الصد,,
وهذا لايعني أننا سبب في تلك المسببات"والعياذ بالله",,
لكن نحن نعرف وهم يعرفون من كان السبب وراء كل مشكلة أدت إلى قطيعة,,ومع ذلك ينصرفون عن كل بادرة نحاول نحن القيام بها,,فلماذا كل ذلك؟؟
فبرأيك,,
في هذه الحالة هل يكون لهؤلاء الأقارب أي تحية,,كما عنونتها في موضوعك,,؟؟!!
لعل من يستحق هذه التحية بالنسبة لي ولواقع أعيشه,,هم الغرباء الذين تشهد لهم المواقف والأفعال معنا,,والتي تخلوا من أقرب قريب لنا وللأسف.
والمثل يقول((لاتقدر إلا من يقدرك)).
وتعقيبا على آخر ماكتبته في مقالك,,القريب كما يقول المثل ( إن ماحبك رحمك )
فليتنا إلتمسنا هذه الرحمة ولو بالمجاملة.
شكرا لطرحك عبدالله الصالح,,
لعلي وجدت متنفسا لحروفي التي تضيق اختناقا من الأقارب وما أدراك ما الأقارب.
|