محاولة خامسة ,,
أعتقد أن هناك أمرًا مؤسفًا و مفزعًا حدث و لكنّه لم يحز على اهتمام الرائي بادئ ذي بدء .. و لربما رأى غيره اهتمّ له و سعى إليه ( فاستحييا من ذلك ) و هبّ معهم ,,
قد يكون الأمر متعلق بقضية تخص الأمة المسلمة ,, كجمع الصدقات لسوريا أو غزّة أو شيء من ذلك .. قد تكون حادثة مهمّة و قضيّة عميقة تتفاعل معها جميع الأوساط المسلمة .. المهم أنه أمر لم يحز على اهتمام الرائي بينما غيره سعى إليه و حرص عليه .. و حين رأى الرائي مبادرة الناس إليه شعر بالإحراج و انضم إليهم ..
الكسوف = أخذتها من معناها بالعاميّة ( مكسوف .. مُحرَج ) يشعر بالإحراج ..
أما لماذا قلت أن أمر مهم و قضية كبيرة ,, لأن كسوف الشمس حين يحدث فإنه يشمل الدول و البلدان ..
و كون الرائي نظر إلى الكسوف ثم نظر إلى الناس .. فهذا يخالف فعل النبي صلى الله عليه و سلم حين رأى الكسوف هبّ فورًا إلى المسجد للصلاة .. لكن الرائي في رؤياه رأى الكسوف .. ثم رأى الناس .. ثم قام إلى الصلاة معهم .. أي لم تكن هناك مبادرة فورية حثيثة تتزامن مع رؤيته للكسوف .. ففسرتها بعدم اهتمامه لكنه رأى تفاعل الناس فأُحرِجَ فانضمّ إليهم .. و الله أعلم
محاولة سادسة : قد يكون الرائي غير حريص على الصلاة في المسجد ، إنما يصليها في البيت .. فشعر بالإحراج من وضعه حين يرى الناس يأدّون الصلوات في المسجد ,, فتغيّر حاله و أصبح يصليها في المسجد .. و هذا أخذته من كلامه ( فخرجت من بيتي ) .. و قد تكون الصلاة التي لا يصليها في المسجد هي صلاة الفجر .. لأنها ركعتان ,, و صلاة الكسوف ركعتان .. و الله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة Bra3t Al-sadh ; 2014-09-16 الساعة 12:36 PM.
|