و عندي تأويل رابع :
ربما يكون هناك حسم من راتبه بسبب تقصيره كأنه يكون تغيب عن العمل مثلا .. فتكون الرؤيا بشارة بتفاديه لهذا الخطأ مستقبلاً
كسوف الشمس منشأه غضب الله لتقصير عباده فيه حقه سبحانه ..
و حسم الراتب منشأه غضب المسؤول لتقصير موظفيه في الأداء الوظيفي
و هنا افترضت ان تقصيره يتمثل بتغيبه عن العمل لأنه في الرؤيا قال ( خرجت من بيتي ) أي أنه كان ماكثا في البيت ، فمنها نقول أنه يتغيب عن عمله
و صلاة الكسوف من السنن الراتبة ، فلربما الرؤيا عن الراتب ..
و النهار هو للمعاش و السعي و الكد .. بينما الليل للسكن و الراحة ، و بما أنه في الرؤيا قد رأى كسوفا للشمس .. أي حدوث اختلال في موازين النهار الذي جعله الله للسعي و الكد .. فقد تكون عن الراتب و الله اعلم ..
و في تعبير سابق خمنت ان الرؤيا ربما لها علاقة بمشكلة في النظر .. و هناك تحليل جديد في نفس النقطة و مغاير لسياقها في آن معا
قد يكون عمل لعينه ليزر مما اضطره الى البقاء في المنزل ، و عدم اداء الصلوات في المسجد
لأن في الحقيقة من يعمل ليزر لعينيه تُحجب عنهما الرؤيا لأعدة ايام ثم يعود الأمر الى طبيعته
فقد يكون الرائي عمل الليزر لعلاج عينيه مما حبسه العلاج في المنزل
و خروجه من بيته في الرؤيا يدل على زوال تلك الأعراض الجانبية للعلاج و عودته الى الصلاة المسجد كما كان من قبل .. و الله اعلم ..