باحث مسلم ، عُرف بإنتاجه العلمي على المستوين العربي والدولي ، وهو أستاذ جامعي ، له وزنه، واختصاصه بعلم فزلجة النبات،
، وقد اشتهر بتجاربه العلمية الرائدة ، وله تجربة فريدة التي قد لا تصدق إلا أن الواقع أثبتها ، وأكدها قوله تعالى :
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيهم إنه كان حليما غفورا
يقول هذا الباحث النباتات كما الأجرام السماوية ، وكما مخلوقات الله الأخرى تشعر ، وتسمع ، وتستجيب سلباً أو أيجاباً لما حولها من مؤثرات خارجية ، هذا ملخص البحث .
نصب هذا الباحث في حديقة كلية العلوم ، أربعة بيوت بلاستيكية ، وزرع فيها قمحاً من نوع معين ، هذه البيوت موحدة بحجمها ، ملأها بكميات متساوية من التراب ، وغرس فيها بذور الحنطة على عمق واحد ، وتم تسميدها جميعاً بكميات متساوية السماد المعين ، وسمى اسمه ، وسقيت جميعاً بذات العدد من السقيات ، وبكميات ماء متماثلة ، اختار أحدى طالباته لتقرأ السورة القرآنية يس والفاتحة والإخلاص ، وآية الكرسي ، مرتين في الأسبوع على البيت الأول ، وكلف طالبة ثانية أن تأتي بنبات أمام نبات البيت الثاني ، وأن تمزق هذا النبات ، وأن تعذبه وأن تقطّع أوصاله ، مرتين في الأسبوع ، وكلف طالبة ثالثة ، بضرب نبات البيت الثالث وكيه ، وتعريض وريقاته للقص . وترك البيت الرابع ينمو نمواً طبيعياً ، وأطلق عليه اسم البيت الضابط ..
فماذا كانت النتيجة ؟ النتيجة عرضها في مؤتمر علمي ، النتيجة نبات البيت الذي استمع إلى القرآن الكريم ازداد طول نباته أربعة وأربعين بالمئة عن طول النبتة في البيت الضابط ، وازداد غلته أربعين بالمئة عن غلة البيت الرابع الضابط ، أما البيت الثاني والثالث الذي تحمل التعذيب أو رأى التعذيب ، فقد تدنى طول نباتاته خمس وثلاثون بالمائة نقصاً ، وهبط إنتاجه إلى ثمانين بالمائة نقصاً ..
قال تعالى :
والنجم والشجر يسجدان
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً.......
من حديث النابلسي