موضوع جميل....
سبحان الله، منذ أيام وأنا أطالع في بعض كتب الحديث رأيت هذا النص، وبحثت عن أراء الفقهاء وأقوالهم في هذا الموضوع... ويشرفني المشاركة فيما طرحه أستاذنا الفاضل الدكتور فهد، وإضافة معلومة ذات صلة بالموضوع.
لماذا يستحب الإبراد بصلاة الظهر؟
رأي الفقهاء: يستحب لأن شدة الحر من فيح جهنم، وشدته تذهب الخشوع في الصلاة.
وقال ابن دقيق العيد في (شرح العمدة): الإبراد: أن تؤخر الصلاة عن أول وقتها بمقدار ما يظهر للحيطان ظل، ولا يحتاج إلى المشي في الشمس، هذا ما ذكره بعض مصنفي الشافعية.
وعند المالكية يؤخر الظهر حتى يصير الفيء أكثر من ذراع.أ.هـ. وقال في (المنتهى) و(شرحه) (6): وتقديمها -أي صلاة الظهر- أفضل، إلا مع شدة حر مطلقًا، سواء كان البلد حارا أو لا، صلى في جماعة، أو منفردا، في المسجد، أو في بيته؛ لعموم حديث: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم"، فتؤخر حتى ينكسر الحر.