عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-08-04, 1:53 AM
أنيري مقام البدر
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 185901
تاريخ التسجيل : 24 - 8 - 2013
عدد المشاركات : 774

غير متواجد
 
Question كل يوم وأنتم إلى الله أقرب
" بسم الله الرحمن الرحيم "

تتوالى علينا المواعظ فلا نتعظ وتتعاقب علينا النذر فلا نتوب
ويُفتح لنا باب التذكير والتخويف فتَثقُل علينا الصحبة
وتمضي بنا الأيام كالحلم أو كالطيف تسيرها الأقدار الإلهية فأيام في الجد والهزل
وأيام في الخير والشر.. أيام بين المتعة والملل.. وأيام ضاحكة وأيام باكية
أيام في غنى ونعيم وأخرى في فقر وسقم
وتمر الأيام تلو الأيام حتى اليوم الموعود.. فماذا اصطحبنا!؟






الصدقة مفتاح من مفاتيح ترويح القلوب وتفريج الكروب
فهي تسد أبواب من السوء وتداوي الأمراض حتى أن البلاء لا يتخطاها
تطفأ الخطيئة وتستجلب رضا الله رب العالمين
هي كنز ثمين للحياة الآخرة يزيد بالإنفاق يمر أجره علينا كل يوم
لكن قد لا نلقي له بالاً ولا نعيره عظيم اهتمام إن أنفقنا كسبنا وإن لم ننفق خسرنا
وقد أرشدنا نبينا الكريم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم إليها في إشارات لطيفة من هديه النبوي
عندما قال: ما من يوم يصبح العباد فيه إلاَّ ملكان ينزلان فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقاً خَلفا ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا





ـ كل يوم وأنتم إلى الله أقرب ـ
بين أنين الفقر وفجر الغد أُناس يشكون ألم الضنك يئنون تحت أعباء الفقر والهوان
في صمت خدر أركانهم.. فما أقساها من لحظات.. وما أمرها من جرعات
فهل سيجدون من يرعاهم؟؟.. أو يحزن لأجلهم؟؟



ــ أنا إنسان ــ
ينظر إلى الأفق.. ينتظر قدومه.. يشعر بشوق لرؤيته
وفي سعادة وأمل وعندما أوشك على الوصول شعر بقلق وخوف
وتفكر ماذا يا ترى سوف يحمل له؟ وماذا عساه أن يكون؟
وهل سيبقى الحزن والضيق في صدره؟ وهل يرضى به وإن كان صعباً على نفسه؟
أم يصبر ويحتسب؟ أو يضيق به ويجزع منه ويرفضه؟
هل سيصمت حتى لا يفرغ ما بداخله من عذابات؟ وهل سيتمكن من ذلك؟؟
ومن سيشعر به؟؟


بقلمي/ أنيري مقام البدر


تذكير لي ولكم بأجر الصدقة اليومية
وفضلها في اتباع سنة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم


يحفظكم ربي

التعديل الأخير تم بواسطة أنيري مقام البدر ; 2014-08-12 الساعة 12:14 AM.


توقيع أنيري مقام البدر
وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ