[
"]رسـولُ اللهِ) مهمـا صـوروهُ
برسمٍ فـي الصحافـة ينشـروهُ
أناسٌ في هوى (الشيطان) كانوا
ولا زالـوا بكـفـرٍ يتبـعـوهُ
بمكرٍ من (بني صهيـون) أنَّـى
لهم في النصر مهمـا يمكـروهُ
مـن الله لهـم تبـاً وسحـقـاً
وخذلانـاً بمـا قـد روجــوهُ
كـرمـزٍ للتـحـرر بالتحـلـل
دلـيـلا للضـلالـةِ يرفـعـوهُ
كما (الإرهاب) أدْعـوهُ شعـاراً
وللإسـلام ظلـمـاً ينسـبـوهُ
لفـرض العنصريـةِ بالتعالـي
(رسـول العالميـن) يشوهـوهُ
مؤامـرةٌُ لـطـرد المسلمـيـن
بقصـد مسبـقٍ قـد دبــروهُ
من (الإسلامِ) كي تخلو (أوربـا)
عجيباً كيف يهدموا ما بنـوهُ ؟!
فما زرعوهُ في (الدانمارك) شوكاً
خبيثاً فـي النهايـةِ يحصـدوهُ
وبرهانـاً علـى أن (لا إلهـاً)
أولائك فـي الحقيقـةِ يعبـدوهُ
فلا (الدانمارك) أو غربٌ وشرقٌ
(رسول الحق) شيئـاً ينقصـوهُ
نقول: (صلى اللهُ على محمـد)
عظيم الفضـل مهمـا ينكـروهُ
رسـولٌ بالمحـبـة والإخــاء
ونـورُ الله حاشـا يحجـبـوهُ
(إمام المرسليـن) (الله أكبـر)
وأنصـارُ العقيـدة ينـصـروهُ
رسالتـه العـدالـةُ والـسـلامُ
ويجحـدُ فضلَـه مـن يكفـروهُ
بني (الإسلام) هبُّوا واستجيبـوا
بصوتٍ واحـدٍ كـي يسمعـوهُ
دعوا دعوى التواكل والتخـاذل
ولبّـوا ، للنـداء وجـاوبـوه
بحـزمٍ يستعيـدُ الحـقَ كُرهـاً
فـلا بالضعـف حقـاً تُمنحـوهُ
(حبيـب الله) لـبُّـوهُ بـحـبٍ
وصدقٍ في التعامـل تظهـروهُ
وقولوها لمن هُم قـد أسـاءوا
إلى (الإسلام) لن يرضى بَنـوهُ
ومـن أراد خذلانـا وضيـمـا
بـديـن الله درســاً لقِّـنـوهُ
ف(وامعتصماه) قد أدوى صداها
يناديـكـم بـمـا أوتيتـمـوهُ
وليس أقل من رفـضٍ بصمـتٍ
نتاج (الغـرب) لمـا تهجـروهُ
فأنتـم فـوق مليـارٍ ونصـفٍ
ورأس المـال منهـم تسحبـوهُ
دعوهم يخسروا في كل شـيءٍ
مـن الإنتـاج كنتـم تشتـروهُ
تـردوهـا كرامتـكـم بـعـزٍّ
وكأس الفـوز حتمـاً تأخـذوهُ
بني (الإسلام) قولوهـا سويـاً
نتاج (الغـرب) هيـا قاطعـوهُ