تشتاق إليها --- فماذا أعددت لها ؟؟
هناك حيثُ العيش الدائم
تحلق أروح المؤمنين فرحةً بعطاء ربها الكريم
لا شقاء بها ولا تعبً ولا همً يؤرق العين هي النعيم
راحةً وهناءً دارً باقيةً بها النفوس تهنئ
غاليةً لا تنال ألإ بعملً صالحً أعدها الله لعبادة الصالحين المتقين
تشتاق إليها --- فماذا أعددت لها ؟؟
نقف اليوم مع أنفسنا وقفة
ونحاسبها على التقصير والتهاون في الطاعة
نتسابق في هذة الحياة الفانية تعجبنا زينتها
وتلهينا وتمضي أعمارنا
فمتى نستفيق !!
تعاتبني نفسي عن الزلات
وعن طريق الشيطان تنهاني
فأمضي منغمسً في الحياة تلهيني
فلا تبصر العينُ باب الهدايه والرفيق السوء يغويني
أضيع الوقت بسهرً وهذا الغناء صوتهُ يطربني
فإذا ناد للصلاةً كنتُ ميتً بصدي وتأخري
واليوم يا نفسُ من هذا الهوان أفيقي
وقولي هل لي إلى السلامةً من عذاب الله تنجيني
قبل أن تحمل بين الأيادي والقبرُ يضمني
والعينُ تبكي بالدمع مدرارً هذا الرحيلِ
وبين اللحدِ والترب على ذلك الجسد يهلُ
فما ترى حالك وأنت عن تلك الإعمال تُسأل ؟
وأي إجابةً تجيب!!
ويا حسرةً يوم تطلبُ الحياة تريد
سبيلً للرجوع
وبعملً صالحً منهُ وبالحسنات تزيد
قال تعالى({حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني, وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها أين يذهبون بها، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعها الإنسان لصعق))
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة الوجود ; 2014-07-16 الساعة 1:29 AM.
توقيع ريحانة الوجود |
: لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار...
اللهـم سخر لنا من عبادك الصالحين من يدعو لنا في ظهر الغيب.. اللهم آآمين.
((رياحين من بستان التلاوات)
وتبقى الدعوات الطيبة
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))
|
|