
2014-07-05, 1:13 AM
|
المقصود بالإعجاز التشريعي : المقصود بالإعجاز التشريعي : تشريعات القـرآن ونظمـه ومناهجه .
والمبادئ التي قررها ، والقيم التي دعا إليها ، والأسـس التـي أرسـاها ،
والهداية التي هدف إليها.
السؤال الثاني والثالث /
1) إن هذه التشريعات مظهر من مظاهر اليسر الرباني ، فاالله قد أراد لنا الخير عندما شرعها لنا ، واالله أراد بنا اليسر ولم يرد بنـا العـسر ،
واالله لم يرد أن يوقعنا في الحرج ، واالله يعلم طاقتنا ، ولهذا لم يكلـف النفس إلا وسعها ، واالله يعلم أن كل هذه التشريعات تـدخل ضـمن الوسع والطاقة والاستطاعة . والذين قد يمرون بظروف يعجزون فيها عن تنفيذ التشريعات ، جعل االله لهـم الرخص تيسيرا ً لهم ورحمــة بهم .قال تعالى : ﴿ يريد االله بكم اليسر ولا يريـد بكـم العـسر ﴾
]البقرة:185[ .
2) الأمة إذا طبقت كل التشريعات والتزمتهـا
فهي منفذة لشرع االله ، ومطبقة لحكم االله ،وهي في دين االله ، أما إذا لم
تطبقها كاملة ً فهي في شرع الجاهلية ، لأنهما حكمان لا ثالث لهمـا : إما حكم االله ، وإما حكم الجاهلية ، إما هدى وإما ضلال . قال تعالى :((أفحكم الجاهلية يبغون؟ ومن أحسن من االله حكما ً لقوم يوقنـون؟
﴾ ]المائدة:50[ .
فرق بعيد بين ما يريده االله لنا وبنا من الخيـر بتـشريعات القـرآن المعجزة ، وبين ما يريده لنا وبنـا الجـاهليون أصـحاب الأهـواء والشهوات ، قال تعالى : ﴿ يريد االله ليبين لكم ويهديكم سنن الـذين من قبلكم ويتوب عليكم واالله عليم حكيم .واالله يريد أن يتوب عليكم. ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا ً عظيمـا ً. يريـد االله أن
يخفف عنكم وخ ُلق الإنسان ضعيفا ً ﴾ ]النساء:26-28[ .
توقيع الحمد لله إنتصرنا بفضل الله |
" بل الله غالب"
اللهم يا من سترت العيوب و العورات و اطلعوا عليها أناس لا يخشونك ولا يخافونك ولا يخافون في مؤمن إلا ولا ذمه اللهم افضحهم و اكشف عوراتهم و عيوبهم بقدرتك يا عزيز يا قوي اللهم اجبر بخواطرنا و بقلوبنا فيهم
"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى و ليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم"
" ذلكم و أن الله موهن كيد الكٰفرين"
|
|