عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2014-07-01, 10:50 PM
الحمد لله إنتصرنا بفضل الله
إشتراك شهري حتى تاريخ 2019/9/9
رقم العضوية : 103820
تاريخ التسجيل : 21 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 3,024

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غ الرديني


أخوان وأخواتي أعضاء منتدى الدكتور فهد العصيمي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يسرنا نبدأ معكم سؤال - الأحد 1 رمضان 1435 هـ - 29 يونيو 2014مـ - لمسابقة

" أنصت وتدبـــــــر"

ســـؤال اليـــوم:

قال تعالى:
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" سورة الزمر/ 53

المطلوب:
أولا: تفسير المفردات التي بحاجة إلى تفسير؟
ثانيا: شــــــرح الآيــــــــة شرحــــــا وافيـــــا.
ثالثا: ما الذي استفدته من الآية السابقة في حياتك اليومية؟

وسنلتقي كل يوم إن شاء الله مع آية جديدة، والنتيجة إن شاء الله في آخر شهر رمضان المبارك.

ملاحظات: المسابقة بإشراف النائبة الأولى مهــــا، وسأنوب عنها اليوم وحتى تتعافي من وعكتها الصحية إن شاء الله.
أولا: تفسير المفردات التي بحاجة إلى تفسير
{ قُلْ يٰعِبَادِى * ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ } بكسر النون وفتحها، وقرىء بضمها تيأسوا { مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً } لمن تاب من الشرك { إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ }.
ثانيا: شــــــرح الآيــــــــة شرحــــــا وافيـــــ
قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، وهي محمولة على من تاب من الذنوب قبل موته، قال ابن كثير في تفسيره لها: هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت، وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر، ولا يصح حمل هذه على غير توبة، لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه.

ويؤيد ذلك ما ورد في سبب نزولها، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا.... ونزل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ.
والله أعلم.

ثالثا: ما الذي استفدته من الآية السابقة في حياتك اليومية؟
ان من يذنب ذنبا حتى لو كان عظيما فتاب عنها او أشرك في عبادة غيره فتاب فإن الله رحيم بعباده يغفر لهم ذنوبهم حتى لو كانت عظيمه وثقيلة مثل زبد البحر


توقيع الحمد لله إنتصرنا بفضل الله
" بل الله غالب"
اللهم يا من سترت العيوب و العورات و اطلعوا عليها أناس لا يخشونك ولا يخافونك ولا يخافون في مؤمن إلا ولا ذمه اللهم افضحهم و اكشف عوراتهم و عيوبهم بقدرتك يا عزيز يا قوي اللهم اجبر بخواطرنا و بقلوبنا فيهم


"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى و ليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم"
" ذلكم و أن الله موهن كيد الكٰفرين"