عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 13  ]
قديم 2014-07-01, 12:23 AM
أٌميمه
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية أٌميمه
رقم العضوية : 159983
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2011
عدد المشاركات : 5,226

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدااااان

السؤال الثاني

وما زلنا مع أسئلة خاصة بعلوم القرآن، وسؤالنا اليوم عن موضوع أو مبحث من مباحث علوم القرآن، وهو ( أسباب النزول )..

قال تعالى:
{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
البقرة/232

أولا: ما سبب نزول هذه الآية؟

ثانيا: تتحدث الآية القرآنية السابقة عن ظاهرة معروفة في بعض المجتمعات الإسلامية – للأسف - فما هي هذه الظاهرة الدالة على نوع من أنواع الظلم الواقع في حق شريحة من أبناء المجتمع ؟

بالتوفيق



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سبب نزول الآية


﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾


قال قتادة، والحسن: إن هذه الآية نزلت في معقل بن يسار حين عضل أخته أن ترجع إلى الزوج الأول، فإنه طلقها، وخرجت من العدة ثم أرادا أن يجتمعا بعقد آخر على نكاح آخر، فمنعها من ذلك، فنزلت فيه الآية. وقال السدي: نزلت في جابر بن عبد الله عضل بنت عم له. والوجهان لا يصحان على - مذهبنا -، لان عندنا أنه لا ولاية للأخ، ولا لابن العم عليها وإنما هي ولية نفسها، فلا تأثير لعضلها.....



تتحدث الآية القرآنية السابقة عن ظاهرة معروفة في بعض المجتمعات الإسلامية – للأسف - فما هي هذه الظاهرة الدالة على نوع من أنواع الظلم الواقع في حق شريحة من أبناء المجتمع ؟...

الظاهره هي العضل ...من قبل اولياء الأمور ... وهو منع النساء من الزواج من قِبل أزواجهنَّ ـ
ولا شك أن هذا من الظلم العظيم الذي توعد الله صاحبه به في الدنيا والآخرة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما من ذنب أجدر أن يُعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة، من الظلم وقطيعة الرحم".

...........................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


توقيع أٌميمه
يارب مشتاقة للقاءك فلا تحرمنى من حسن الخاتمة..







لا اله الاأنت سبحانك اني كنت من الظالمين ...

لاتنسونا من صالح دعائكم ...