عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 12  ]
قديم 2014-07-01, 12:03 AM
الحمد لله إنتصرنا بفضل الله
إشتراك شهري حتى تاريخ 2019/9/9
رقم العضوية : 103820
تاريخ التسجيل : 21 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 3,024

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدااااان

السؤال الثاني

وما زلنا مع أسئلة خاصة بعلوم القرآن، وسؤالنا اليوم عن موضوع أو مبحث من مباحث علوم القرآن، وهو ( أسباب النزول )..

قال تعالى:
{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
البقرة/232

أولا: ما سبب نزول هذه الآية؟

ثانيا: تتحدث الآية القرآنية السابقة عن ظاهرة معروفة في بعض المجتمعات الإسلامية – للأسف - فما هي هذه الظاهرة الدالة على نوع من أنواع الظلم الواقع في حق شريحة من أبناء المجتمع ؟

بالتوفيق

سبب نزول الايه
قال القرطبي:
روى أن مَعْقِل بن يَسّار كانت أُخته تحت أبي البدّاح فطلقها حتى انقضت عدّتها، ثم ندم فخطبها فرضيت وأبى أخوها أن يزوّجها وقال: وجهي من وجهك حرام إن تزوّجتيه. فنزلت الآية. قال مقاتل: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم معقِلًا فقال: «إن كنت مؤمنًا فلا تمنع أُختك عن أبي البدّاح» فقال: آمنت بالله، وزوّجها منه وروى البخاريّ عن الحسن: أن أُخت معقل بن يسار طلقها زوجها حتى انقضت عدّتها فخطبها فأبى معقِلٌ فنزلت: {فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} وأخرجه أيضًا الدارقطنيّ عن الحسن قال: حدّثني معقِل بن يسار قال: كانت لي أُخت فخطِبت إليّ فكنت أمنعها الناس، فأتى ابن عم لي فخطبها فأنكحتها إياه، فاصطحبا ما شاء الله ثم طلقها طلاقًا رجعيًا ثم تركها حتى انقضت عدّتها فخطبها مع الخُطّاب؛ فقلت: منعتُها الناس وزوّجتك إياها ثم طلقتها طلاقًا له رجعة ثم تركتها حتى انقضت عدّتها فلما خطبت إليّ أتيتني تخطبها مع الخطاب! لا أزوّجك أبدا! فأنزل الله، أو قال أنزلت: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النساء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} فكفّرت عن يميني وأنكحتها إياه. في رواية للبخاريّ: فحمِيَ معقلٌ من ذلك آنفًا، وقال: خَلّى عنها وهو يقدر عليها ثم يخطبها! فأنزل الله الآية؛ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه الآية فترك الحمِية وانقاد لأمر الله تعالى. وقيل: هو معقل بن سنان بالنون. قال النحاس: رواه الشافعيّ في كتبه عن معقل بن يَسّار أو سنان. وقال الطحاويّ: هو معقل بن سنان. اهـ.
وقيل: إنها نزلت عمومًا في نهي كل ولي عن مضارة وليّته من النساء أن يعضلها عن النكاح، وهذا قول ابن عباس، والضحاك، والزهري. اهـ.

ًو الظاهره المعروفه هي :
الرجل يطلق امرأته طلقة أو طلقتين فتنقضي عدتها، ثم يبدو له أن يتزوجها وأن يراجعها وتريد المرأة ذلك، فيمنعها أولياؤها من ذلك


توقيع الحمد لله إنتصرنا بفضل الله
" بل الله غالب"
اللهم يا من سترت العيوب و العورات و اطلعوا عليها أناس لا يخشونك ولا يخافونك ولا يخافون في مؤمن إلا ولا ذمه اللهم افضحهم و اكشف عوراتهم و عيوبهم بقدرتك يا عزيز يا قوي اللهم اجبر بخواطرنا و بقلوبنا فيهم


"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى و ليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم"
" ذلكم و أن الله موهن كيد الكٰفرين"