عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 11  ]
قديم 2014-06-30, 11:46 PM
غيمة النور
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 187738
تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2013
عدد المشاركات : 751

غير متواجد
 
افتراضي
مبرووووك لام دحيم

وبالتوفيق للجميع

شرح الحديث ،،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ))([1]).

قوله: ((اللَّهم إني أعوذ بك من الجوع)): فيه استعاذة من ألم الجوع، وشدة مصابرته؛ فإن الجوع يضعف القوى, ويشوش الدماغ, فيثير أفكاراً رديئة, وخيالات فاسدة, فيخل بوظائف العبادات، والمراقبات، ويثير الغضب، وسوء الخلق.

قوله: ((فإنه بئس الضجيع)): أي المضاجع, أي النائم معي في الفراش الواحد, فلما كان يلازم صاحبه في المضجع سُمي ضجيعاً, وقوله: ((بئس)) لأنه يمنع استراحة البدن، وخُصّ الضجيع بالجوع لينبه على أن المراد الجوع الذي يلازم الليل والنهار.

قوله: ((وأعوذ بك من الخيانة)): وهي مخالفة الحق بنقض العهد في السر, وهي تشمل الخيانة بين العبد والعبد, وتشمل الخيانة بين العبد وربه تعالى، فهي شاملة لجميع التكاليف الشرعية التي أمر اللَّه عز وجل [بها], قال اللَّه تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"([2]) .

قوله: ((فإنها بئس البطانة)): هي خلاف الظهارة, واستعيرت لمن يخصه الرجل بالاطلاع على باطن أمره, فلما كانت الخيانة أمراً يبطنه الإنسان ويُسرّه، ولا يُظهره سُميت بطانة([3])


في هذا الحديث الرسول عليه الصلاة والسلام يستعيذ من الجوع لما يتسبب فيه من الالم وعدم الراحة وان الجوع يضعف القوة ولا يستطيع الانسان لى التفكير والراحة والجوع هو بئس الضجيع فلا يستطيع النائم اخذ الراحه بسب جوعه واستعاذ من الخيانة وهي مخالفة الحق بنقض العهد في السر وانها بئس البطانة لانها تكون في سره ولا يظهرها ..


توقيع غيمة النور
وأفوض أمري إلي الله ،، توكلت على الحي القيوم ،، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ..

الهي أعلم يقيناً بإني سأفرح سأسعد سأشفى سأرضى سأرزق بقدرتك ورحمتك قريباً جداً ..




الثقة بالله واليقين هما الحل لجميع مشاكلنا بإذن الله