ماشاء الله تبارك الله حفيد الاحلام زادك الله علما ونفعا ....
لدي اضافه بسيطه جدا ....
عن رمز الظل .....اراه رمز جميل جدا ...لما الخوف منه فالحال ياأختي لايدوم في هذه الدنيا ...
لكن كرمز اراه جميل ونظرة اليه من قوله تعالي ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) .....
لعلك ياأختي تعملي اعمال خير وترجين ثواب الله عزوجل ....
فصنائع المعروف تجلب للإنسان الخيرات ... خصوصا إذا صاحبها الإخلاص لله عز وجل ....
فإن موسى عليه السلام ساعد المرأتين ، فكافأه الله على صنيعه في الدنيا قبل الآخرة بإنزال الخير إليه ، فكان سقيه ماشية المرأتين سببا في دعوته وتناوله الطعام عند أبيهما ، وإجابة لدعائه ومناجاته ربه ، ولما كان موسى عليه السلام قد ساعدهما رقة لهما ورحمة بحالهما فإن الله سبحانه وتعالى قد نظر إليه بعين رحمته و رحم حاله كما رحم حالهما ، فإن الجزاء من جنس العمل .
لم يذكر الله عز وجل المفعول في )يسقون ( ، (تذودان ) ، ( نسقي ) لأن الغرض هو الفعل لا المفعول ، فإن كون المذود والمسقي إبلا أو غنما خارج عن المقصود ، وهذا هو منهج القرآن في الإعراض عن ذكر ما لا فائدة في ذكره ، فاستعملي هذا المنهج في حياتك ، وأعرضي عن كل ما لا فائدة فيه ، واشتغلي بالمهمات عن ما ليس في الاشتغال به فائدة .
أنزلي حاجتك وفقرك بالله وحده ، فإنه سبحانه وحده يملك إغناءك ، ولا تجعلي قلبك يشعر ولو للحظة بأنه محتاج إلى غير ربه ، فإن موسى عليه السلام لما سقى للمرأتين كان بإمكانه أن يطلب الأجر منهما على ما فعل ...
مع جواز ذلك ، ولكنه لم يلتفت إلى ذلك البتة ، وإنما جمع قلبه على الله وأنزل حاجته به وحده .
) رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ( دعاء جميل لا يترك .