الموضوع
:
ஐ˚ لنمتطي الأقلام في نصرة رسول الأنامِ ஐ˚
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
62
]
2008-04-01, 4:36 PM
Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ
عضو موقف من قبل إدارة المنتدى
رقم العضوية : 32396
تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2007
عدد المشاركات : 20,809
غير متواجد
بـسـم اللــه الـرحـمـن الـرحـيـم
من ينتصر لرسول الله ؟
يا أمة الإسـلام داهمنـي الأسـى
فعجزت عـن نطقٍ وعـن إعرابِ
كيف أُصور المأساة التي وقعت ..والفاجعة التي حدثت ..وجرت فصولها أياماً عديدة ..
أبناءَ أمتنا الكرامُ إلى متى يقضي على عَزْمِ الأبي سُباَتُ؟
أبناءَ أمتنا الكرَامُ إلىَ مَتى تَمتَدُّ فيكم هذه السَّكَراتُ ؟!
الأمرُ أمرُ الكفر أعلن حربَه فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟
كفرٌ وإسلامٌ وليلُ حضارةٍ غربيَّةٍ، تَشْقَى بها الظُّلُماتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّة هل قَضَتْ نَحْباً فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
الأمر أكبرُ يا رجالُ وإِنَّمـا ذهبتْ بوعي الأُمَّةِ الصَّدَماتُ
أمة الإسلام ..هكذا يفعل النصارى الحاقدون مع نبينا صلى الله عليه وسلم ..
وهكذا يصنع عباد الصليب..جهارا نهارا..بنبينا صلى الله عليه وسلم.. يقول الله تعالى: ((
وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ
)) (البقرة:217).
أمة الإسلام ..إنْ تخاذل رجالنا عن نصرة محمد صلى الله عليه وسلم ..فلقد سطر التاريخ صوراً رائعة ..ومواقف
باهرة ..لنساءٍ نافحـن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فهذه أم عمارة رضي الله عنها في غزوة أحد
الشهيرة..كانت تقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..يميناً وشمالاُ..و تذود عنه سيوف الأعداء ..ونبال الألداء ..حتى
أصيبت بعدة جراح ..فأين رجال الأمة ..الذين هم أولى بالدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..والقتال دونه ..والذب
عن مكانته ..فيـا للـه ..نساء تقاتل عـن رسـول الله ..ورجال يتخاذلون عن نصرته ولو بخـطاب يعبر عن غضبة عمرية ..نساء
تُكْلم في سبيل نصرة رسول الله ..ورجال يُستجدون من أجل التوقف عن الإستيراد لبضائعهم ولكن دون جدوى !!
فعذراً يا رسول الله ..إنْ تخاذلنا عن الدفاع عنك .. فإن بعضنا مشغول بالأسهم المالية !!
عذراً يا رسول الله..فإن المال أحب إلى قلوب بعضنا منك !!
عذراً يا رسول الله..فإن الأجبان الدنمركية ..أحب إلى بعضنا من الذب عنك !!
عذراً يا رسول الله ..فإن مصالحنا الدنيوية مقدمة عند بعضنا عليك !!
عذراً يا رسول الله ..فإننا نغضب أشد الغضب إذا اغتصبت أموالنا ..ولا يغضب بعضنا لك وأنت يُساءُ إليك علناً بلا حياء
ولا خوف ولا وجل .
أيها المسلمون: إنْ تخاذلنا عن نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم ..فإن الله ناصر نبيه..معلٍ ذكره..رافعٌ شأنه..معذب الذين
يؤذنه في الدنيا والآخرة..
فكيف بمن عادى الأنبياء ؟ يقول الله جل الله : : ((
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
)) (التوبة : 61) .
وقال الله سبحانه: ((
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً
)) (الأحزاب : 57) .
ويقول الله جل جلاله: ((
فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ
)) (الحجر : 94 و 95).
يا رجال الأعمال..ويا تجارنا الكرام ..جاء دوركم.. وحان وقتكم..في نصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم ..لابد أن تكون
لكم مواقف حازمة ،ومآثر رائعة غيرة لنبيكم صلى الله عليه وسلم ،
يا رجال الأعمال..أوقفوا كل التعاملات التجارية مع الدنمارك، وتذكروا أن المال زائل ، لكن المآثر
باقية مشكورة في الدنيا والآخرة، وأعظمها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والإنتصار له ، ولكم أسوة في الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول ، في موقفه الحازم من أبيه ، عندما آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف أنه أجبر أباه على الإعتذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلا منعه من دخول المدينة ، في الحادثة التي سجلها
القرآن الكريم : (
يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
) (المنافقون : 8) .
وثبت أنَّ المنافق عبد الله بن أُبيِّ بن سلول تكلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام قبيح ، حيث قال : " والله
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ..فعلم ولده عبد الله بذلك فقال لوالده: والله لا تفلت حتى تقر أنك أنت
الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز!!
الله أكبر ..هكذا يغضب الرجال لرسول الله !! وهكذا ينتصر الأبطال لنبي الله !!
لم يأذن لوالده بدخول المدينة حتى يقر بأنه هو الذليل ورسول الله هو العزيز وقد فعل ..
لم يجامل والده !!
لم يداهن من أجل قرابته !!!
لم يتنازل عن الدفاع عن رسول الله من أجل مصالحه، فهو والده ومن يصرف عليه !!
إنه الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب ..يصنع الأعاجيب .
فهل يستجيب رجال الأعمال ..لهذا الواجب في الغيرة لنبيهم صلى الله عليه وسلم ؟
وهل يكفُّون عن التعامل التجاري مع الدنمارك ؟!!!
وأنتم أيها المسلمون ..أتعجزون عن مقاطعة منتجاتهم ..غيرة لنبيكم صلى الله عليه وسلم ؟! حتى يعلم أولئك الأوغاد أن
لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنصاراً؛ لا يرضون أن يدنس جنابه ..أو أن يمس بسوء عرضه..ودون ذلك حزُّ الرؤوس
فإن أبي ، ووالدتي ، وعرضي لعرض محمد منكم وقـاء
فيا أمة الإسلام .. من ينتصر لرسول الله ؟!! من ينتصر لرسول الله؟!! من ينتصر لمحمد صلى الله عليه وسلم الذي ضحى
بكل ما يملك من أجل أن يصلنا هذا الدين ؟!!فكم أوذي من أجلنا ؟ كم بُصق على وجهه الشريف من أجلنا ؟!! كم طرد
من أرضه من أجلنا ؟!! أنعجز بعد هذا الجهد ..وذاك النصب ..أن نقاطع منتجات الدنمرك ؟!!
نعم أيها المسلمون ..آن لنا واللهِ أن نقفَ وقفةً جادةً ..ونفجرَ غضبَنا عليهم بالأفعالِ التي لا يمكنُ تجاهُلُها ..تعالوا
لنطعنَهم في شريانِهم الرئيسي، وفي سِرِّ قوتهِم ..تعالوا نطعنُهم في إقتصادِهم ..دون أن نخسرَ شيئاً..ونكونُ بذلك قد
حطمنا جزءاً من كبريائهم..ولا يقلْ قائلٌ كم سيكونُ حجمُ مقاطعتي ..فإن المطلوبَ منك أن تبرأَ ذمتَك أمام اللهِ تعالى
اللهم عليك بالنصارى الحاقدين ، واليهود المفسدين ..اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك،إكفناهم بما تشاء يا سميع الدعاء .
يـا باعـةَ الأجبـانِ والأبقـارِ=كفوا أذاكـم يـا رمـوز العـارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم=تباً لكم مـن عصبـة أشـرارِ
طاشت عقولكمو أمثـل محمـد=تلد النساء بسائـر الأمصـارِ؟
لو صُوّر الشرف الرفيع بهيكـلٍ=لوجدتـه فـي هيكـل المختـارِ
والعدل لو تلقاه شخصاً ناطقـاً=لرأيتـه فـي سيِّـد الأبــرارِ
يتطهّر الطُهرُ البريء بطهـرهِ=والمجدُ يلبسُ منه تـاج فخـارِ
نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الهـدى=نفديك بالأعـراضِ والأعمـارِ
نفديك بالأبناءِ في زمن الصبـا=نفديك مـن دكّـا إلـى دكّـارِ
والذُّلُ والعارُ الشنيـع لساقـطٍ=نـذلٍ حقيـرٍ خائـنٍ غــدّارِ
من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنا=ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ من محمـد شامخـاً=و بوجههِ يـزدانُ كـل نهـارِ
والحقُ يبدأُ من محمـد مثلمـا=فاض الضياء بروحه في الغـارِ
والعدلُ يبدأُ من محمـد معلنـاً=للناس حـق مكانـة الأحـرارِ
هو سيد العظماء ما مـن سيـدٍ=إلا لـه يعنـو بـكـل وقــارِ
هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنـا=هو ذخرُنا في البدوِ و الحضَّـارِ
ودماؤنا تجري بنبـض حديثـهِ=كالسلسل الجاري مـن التيـارِ
خفقاتُ أرواح الشعـوب بحبِّـه=و دموعهم كالهاطـل المـدرارِ
فعليه صلى الله ما سَطَعَ الضيـا=وترنَّمـتْ ورقـاءُ بالأشـعـارِ
وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى=وتردّدت ذكـراهُ فـي الأقطـارِ
بأبي وأمي أنت أكـرمُ مرسـلٍ=يفدي حـذاءك باعـةُ الأبقـارِ
اقتباس
Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ