[حفيدالاحلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء الحربي لقد قال لي أحد الزملاء رأيت في المنام أنني أحضر للتمرين ( للعب كرة القدم ) وقال رأيت أنني غضبت من التمرين وذهبت لسلمان المسؤول عن جمع قطة الشباب ( يعني النقود المدفوعه لإيجار الملعب ) وأخذت قطتي فقال زميلي الآخر معنا سوف تصاب وتترك التمرين للأبد <<< طبعاً يقولها مازحاً بدون علم فغضبت منه وقلت له ما يجوز لك هذا لا تعبر على الشر وأنت لا تعلم ( قد تقع ) وفعلاً في نفس اليوم في التمرين تقريباً بعد مضي( 20 د) إذ بزميلي يصاب في قدمه ولا يستطيع النهوض فخرج وقد قال لي لن أعود لهذا التمرين مرة أخرى . "" لا تفسر إلا إن كنت تعلم وإن كنت تعلم فلا تفسر على الشر ""

جزاك الله خيراً
وللتوضيح
فالرؤيا الصالحة مجرد نافذه مطلة على القدر قبل وقوعه , ولكنها لاتتحكم بالقدر لابقدومه ولابرجوعه الا ماشاء الله

, وكذلك لايقع التفسير الخطأ لانه لـم يـرد أنّ كـل مـن عـبّرهـا مـن الـنـاس وقـعـت كـما عــبَّر فالـرؤيـا يـقـع تـعـبـيرها إذا عـبَرها مــن أصـــــاب ، لا مــن أخـــطـــــأ .

وكمثال للتوضيح
فالتعبير الصائب فهو كمثل مصادفتك للمفتاح الصائب لباب مطل على القدر من بين عدة مفاتيح خاطئه , ولاتظن انك بعدم فتحك للباب سترد القدر فالقدر واقـع لامحـالة ولكن وقوعه سيكون اهـون عليك من معرفتك القدر قبل وقوعه

وقـد يصادف جـاهـلاً في التعبير فيلتقط بالمصادفة المفتاح الصحيح للرؤيا فيلقيه على مسامعك فيصيبك الهلع مــرتـــيــن (مـــرة عند سمـاعـك للتعبير) (ومـــرة عـنـد وقـوع التعبير) وكل ذلك بقدر من الله سبحانه تعالى الهمك تسأله والهمه يجيبك

وكذلك لاتلقيها على عدواً فيصيبك ايضاً الهلع مرتين (مرة عند سماع التعبير ) (ومرة في استمرار الترقب لوقوع التعبير الخاطئ )

ولهذا ينصح بـان لاتعرض رؤياك على جـاهلا ولاعدواً بل القيها على من تحب وعلى من تثق بعلمه اي عالماً او ناصحاً
وذلك ليس لرد القدر
وانما ان كانت خيراً بشرك به وان كانت شراً نصحك بمايكفيك شرها.
والله اعلم

جزء من مقالات
مفسرالاحلام الدبياني