عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2014-06-24, 3:20 AM
الله اكبر سبحانه
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الله اكبر سبحانه
رقم العضوية : 170193
تاريخ التسجيل : 15 - 4 - 2012
عدد المشاركات : 1,006

غير متواجد
 
افتراضي
، فمن أعظم زلات اللسان ثلاث: 1-الكفر بالله:نسأل الله العظيم أن يعيذنا من هذا البلاء، فقد كفر الإنسان حينما قال: لا إله والحياة مادة، لقد كفر حينما قال: إن لله ولدًا ﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴾ لقد كفر يوم نادي غير الله أو استغاث بغير الله.2-ومن آفات اللسان يوم يستهزئ بالدين وأهل الدين، سلم منك أهل الفساد والانحلال ولم يسلم منك الراكعون الساجدون، ألم تعلم أن من عادى لله وليًا فقد أذنه الله بالحرب؟! فكن على حذر، ضاقت عليك الدنيا فلم تجد من تستهزئ به إلا عباد الله الصالحين، إن من استخف بالعلماء والصالحين فله نصيب من قوله ﴿ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾ قال العلماء: من استخف بالعلماء فقد استخف بالقرآن لأن العلماء حملة كتاب الله.3-ومن آفات اللسان السب واللعن، وهو من أسباب دخول النار ويحرم الشفاعة، وعلاج هذا اللسان «قل خيرًا أو اصمت» وذكر الآخرة، يقول ابن دقيق العيد: والله ما تكلمت كلمة منذ أربعين سنة إلا وأعددت لها جوابًا عند الله.
5- الأمر الخامس: عندما يشتد بك الظمأ فلا تمر ساعة إلا وهي أشد من التي قبلها، فإذا كانت آخر ساعة من النهار يقف الصائم موقف المتأمل كيف مرت مع ما فيها من التعب؟ فإذا أذن فرح «للصائم فرحتان عند فطره وعند لقاء ربه»، وعندها يقول: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» وهكذا يقف المسلم في آخر أعتاب الدنيا، عندما ينتهي العمر فيكون كحال الصائم، وقد ذهب العناء والتعب وبقي الأجر وفرح بلقاء الله، فما يوصي به العلماء: أن يتصور العبد كل يوم في رمضان أنه آخر يوم، فماذا تتمنى فيه، فاجتهد؛ يقول بعض العلماء: «أنام أول الليل رجاء أن أقوم آخره فأنام، فأحزن على ذلك مع أنني أعلم أن الله يكتب لي أجر القيام، ولكن حينما أقوم وأفعل القيام حقيقة فليس كمن يكتب له الأجر».
نسأل الله أن يجعلنا من السعداء الأتقياء الشهداء، ومن هنا متى يتبين للعبد الغبن في الطاعات عند الموت والحشر؛ فهذا فرعون قال في زمان المهلة والصحة:﴿أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾، فلا زالت تذهب به نفسه حتى ادعى الربوبية، ولكنه ماذا قال عند الموت قال : ﴿ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾ ، وكم من عبد طلب المهلة لحظات عند الموت يقول : ﴿ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ فكانت الإجابة ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ﴾ ، أما عند الحشر، فنحن نعرف أطواره ونحن الآن نسمع ونعلم ماذا يكون فيه، وغدًا – والله – نخرج من القبور ونشاهد البعث والنشور، وتصور لو خرجت من قبرك وأعمالك نصفها رياء كيف تكون حسرتك؟! فاجعل نصب عينك أمرين: الموت، وكيف المصير بعد الموت؛ فهذه تجعلك تسأم من الحياة وتستعد للموت، فوالله لو نظرت نظرة في الجنة ما تركت العمل لها ليلاً أو نهارًا، ولو نظرت نظرة إلى النار ما جفت لك دمعة، ولا تلذذت بطعام أو شراب، وقد تعلمت في رمضان، كيف تكون نهاية الطاعة فرحة عند الفطر، وفرحة عند لقاء الرب؛ وكذلك نهاية العمر.
6-احرص على قيام رمضان ما أمكن:خاصة العشر الأواخر، فقد جعل الله من أسباب المغفرة قيام رمضان، واعلم أن أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل، وإياك والغلو فإن العبد قد تحصل له همة عالية فيصلي صلاة طويلة حتى إنه ربما ذهب إلى الحرم فيحتقر صلاتهم إلى صلاته، ولكن نصيحتي للجميع التدرج في العبادة، وعدم الإكثار، فقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أنه ينبغي للمسلم أن يكون وسطًا بين الإهمال والكسل والجد في طاعة الله، فلا يجتهد إلى درجة يُعرض فيها عن راحة بدنه فلا يرحم نفسه، ولا يكسل ويهمل القيام فيشارك أهل الغفلة؛ فجاءت الشريعة بالوسط بين الغالي والجافي خوفًا من السآمة والملل، ولما فيها من ظلم النفس، وإذا أجهد نفسه فوق طاقتها يخشى عليه عدم المحافظة على ذلك الورد الطويل، ومن هنا لما صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم بأصحابه ليلة إلى نصف الليل ثم انصرف، فقالوا لو نفلتنا بقية ليلتنا فقال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» والسبب خوف السآمة والملل، ولأن ينصرف العبد من صلاته وهو نشط وله رغبة خير من أن ينصرف وقد سئم، من هنا حرص أهل الشر على أن يختموا المسلسلات عند أحسن مشهد حتى تتعلق النفوس به ويكون عندها شوق إليه في الليلة الأخرى، ومن هنا اجعل لك برنامجًا في نوافلك مشتقًا من يسر الدين حتى تستمر، فقد نظم الشرع حياة الناس وراعى ترتيب الحقوق، فلو قمت الليل كله فسوف تنام النهار كله وقد تضيع الفرائض وحقوق الناس.
وقيام الليل من أعظم الطاعات التي يراد بها وجه الله، ولكن قد يدخلها الرياء، وكل عبد يتهم نفسه ولا يزكيها مهما بلغ من الصلاح، فلا يغتر بما هو فيه من الخير، دائمًا يحتقر نفسه ويعتقد التقصير، فإنه إذا صار عندك هذا الشعور قل أن تنتكس وقل أن تقل منك طاعة؛ ولذلك ذكر العلماء أن النبي صلّى الله عليه وسلم لما امتنع في الليلة الثالثة قال: «صلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»، فرد الناس للبيوت وجعل أعظم شيء في الطاعة، والخير جعله في الخفاء، يقول ابن سيرين: أدركت أقوامًا يدخل عليهم الضيف، فيخرج من عند الضيف فيتأخر عليه الشيء القليل، وهو يظن أنه عند أهله وهو قائم يصلي، ومن هنا ذكر العلماء فوائد قيام الليل، ومن أشهرها أمران: 1- أنها خفية:فقد كان الرجل يسافر مع الرفقة فيسبقهم إلى فراشه حتى إذا ناموا قام فصلى. 2- أنها ساعة الراحة واللذة:فيؤثر ما عند الله على هوى نفسه*


توقيع الله اكبر سبحانه
[rainbow]
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
..سبحان الله والحمد لله ولآاله الا الله والله اكبر ولاحول ولآقوة الا باللله العظيم ..
استغفر الله عدد ماخلق في السماء استغفر الله عدد ماخلق بين ذلك استغفر الله عدد ماهو خالق والله اكبر مثل ذلك والحمدلله مثل ذلك ولآاله الا الله مثل ذلك .
.هل اذنبت ذنبا وخشيته ستغفر ربك وبهذا تكون قد اخذت امانا من عقابة سبحااااانه ..كبلتك همومك .استغفر الله . اكثر من لاحول ولآقوة الا بالله كفاه الله

من قرا سورة الاخلاص 10 مرات بني له منزل بالجنه ..

[/rainbow]