رأيت في هذا المنتدى كثرة الإهداءات والثناء من الأعضاء لبعضهم البعض ولمن أحسن إليهم، فقلت في نفسي كيف غفلت عن الثناء لكــــريم النفس واليد والخلق، لمن كانت أقواله هداية وروحه منارة وأفعاله مدرسة ننهل منها الأخلاق والحب والخير بكل معانيه... كيف غفلت عن تسجيل إمتناني لمربينا وأستاذنا الدكتــــــور فهد العصيمي.
كنت أسمع عبارة ( كريم النفس )، ولم أعي تفاصيلها حتى أراني الله عز وجل الفارق الذي يجعلنا نميز من خلاله من هو كريم النفس، وأنا أشهد أن أستاذنا الفاضل كريم النفس واليد والخُلق.
قدّمت في بداية تعرفي على الموقع مسابقة متواضعة جدا فبادرني بكرم يفوق ما قدمته فلم يعطني فرصة الشعور بلذة التفرد بعمل بسيط، فبادر بإكبار ما فعلته وإنزاله منزلة تفوق حجمه، وأغدق علي بكرمه وأهداني ضعف ما أعطيت، فكانت البدايات من خلال الإشتراك الهاتفي الماسي الذي قدمه لي، ثم نسخ من كتبه القيمة، وغيره.... والأهم من هذا وقوفه بجانبي وبجانب عائلتي وقفة أب ومربي وناصح وكريم ووفي ...وزد على كلماتي ما شئت من خصال أيها القارىء .
ما وصلت إليه في هذا الموقع أستاذنا الفاضل لم يكن سهلا على الإطلاق، والإستمرار في المحافظة على نهجكم ليست سهلة، ولكن نيتكم استحقت أن يمدكم الله بمدد من عنده.
لا حرمنا الله من أمثالك، وجمعنا الله وإياك في الفردوس الأعلى، وبارك الله في كل من ينزل الناس منازلهم، ويشكر جميل صنعهم.