[نورهـــ]

40. الاستغفار
- قال صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان قال : و عزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب : و عزتي و جلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني) ( حم ع ك ) عن أبي سعيد . قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر ح : 1650 في صحيح الجامع [1 / 253]
- قال صلى الله عليه وسلم (لو أن العباد لم يذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يستغفرون ثم يغفر لهم و هو الغفور الرحيم) ( ك ) عن ابن عمرو . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر ح : 5243 في صحيح الجامع [1 / 938 ]
- قال صلى الله عليه وسلم (ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم إلى آخر الآية) رواه ( د ت ن جه ) عن أبو بكر رضي الله عنه قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر: صحيح الترغيب والترهيب [2 /125 ]
- قال صلى الله عليه وسلم (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف ) رواه ( د ت ) عن بلال بن يسار بن زيد رضي الله عنه وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه قال الشيخ الألباني : ( صحيح لغيره ) انظر: صحيح الترغيب والترهيب [2 /125 ]

41. الاستغفار في الثلث الأخير من الليل
- قال صلى الله عليه وسلم (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) .(خ)( 1 / 289 و 4 / 190 و 479 ) و( م) ( 2 / 175 )عن أبي عبد الله الأغر وعن أبي سلمة رضي الله عنه
- قال صلى الله عليه وسلم (إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح) ( م ) عن أبي هريرة رضي الله عنه .

42. كفارة المجلس
- قال صلى الله عليه وسلم (كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربي و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك و قال : لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس) ( ك ) عن عائشة . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر ح : 4867 في صحيح الجامع [1/900]

وأخيراً:
هذا ما تيسر جمعه فما أصبت فيه فمن فضل الله عز وجل وتوفيقه وله الحمد والشكر ، وما أخطأت فيه فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله العلي العظيم ، وأسال الله أن يجعلنا من التوابين المنيبين إليه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، والحمد لله رب العالمين .

كتبه/
عيسى بن حسن الذياب
إمام جامع الأندلس
المملكة العربية السعودية الدمام