عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2014-05-15, 11:12 AM
البركة سليمان
مشرفة سابقة منتدى الشؤون الأسرية والمشكلات النفسية والاجتماعية
رقم العضوية : 188581
تاريخ التسجيل : 30 - 1 - 2014
عدد المشاركات : 6,158

غير متواجد
 
افتراضي

استغل هذا الموضوع الطيب لأذكر نفسي قبل لآخرين ( باليتيم )، خاصة وأننا نرى أعدادهم تزداد كل يوم بسبب الحروب القائمة..... ( والسائل )، خاصة وأن رمضان على الأبواب وسنرى الكثير منهم في الشوارع والأسواق وأمام الأبواب (ونعم الله علينا ) ونحن نرى ما نراه من إفتقار المسلمين في الكثير من البلاد لضروريات كثيرة (وأحيانا للقمة ).
يقول سيد قطب رحمة الله عليه:
{فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث}.. وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهي عن قهره وكسر خاطره وإذلاله، وإلى إغناء السائل مع الرفق به والكرامة، كانت- كما ذكرنا مرارا- من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة المتكالبة، التي لا ترع ىحق ضعيف، غير قادر على حماية حقه بسيفه! حيث رفع الإسلام هذه البيئة بشرعة الله إلى الحق والعدل، والتحرج والتقوى، والوقوف عند حدود الله، الذي يحرس حدوده ويغار عليها ويغضب للاعتداء على حقوق عباده الضعفاف الذين لا يملكون قوة ولا سيفا يذودون به عن هذه الحقوق.
وأما التحدث بنعمة الله- وبخاصة نعمة الهدى والإيمان- فهو صورة من صور الشكر للمنعم..... ( خاصة عندما نرى كل من حولنا لا يتحدثون إلآ على نعمة المال، والولد، والجاه، والمنصب، عندها لابد أن يرفع المؤمن صوته ويقول أنا أيضا أنعم الله علي بهداية تفوق أموال الدنيا، وشعور بالإيمان يمنحني سعادة تفوق سعادة صاحب المال والجاه ).


توقيع البركة سليمان
شكــــــــــــــــــــــــرا لك وقفة محاكاة على التصميم والكلمات المعبره، وربنا يعافيك ويعافي من تحبين من كل شر.
https://www.youtube.com/embed/gOht2y7fZWA?ecver=2

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها