اصبح الناس يوجهون دعوتهم لمن يتواصل معهم بشكل يومي، وإذا زارهم ضيف
تراهم يوجهون دعوات أخرى للمقربين ممن يتحدثون معهم بشكل يومي.
أما ذاك الذي يتواصل معهم بالمناسبات، أو كل أسبوعين أو ثلاث فيتجاهلونه،
رغم أن الأفضل دعوة الأشخاص الذين غابوا عني فترة من الزمن كي اسمع أخبارهم،
وأتجاذب أحاديث مختلفة معهم عوضا عن الإستماع للأشخاص ذاتهم الذين نتقابل معهم يوميا،
ونعيد الأحاديث ذاتها.ويوم عن يوم نجدهم قد أحاطوا انفسهم بعدد محدد وتركوا مجموعة أخرى
من شأنها أن تحدث تغييرا في حياتهم.
شكرا لك أخي عبدالله الصالح.