مـادامـت الدنـيـا لقيـصـر ونـمـرود
ولالحـقـهـم مـــن تـرفـهـا لـحـوقـه
اللـي شقـا مالـه مـعـا ماكِـتـب زود
حتـى ولـو حـلـو الـكـرى مايـذوقـه
وعن ما كِتب ماهو بناقصه معـدود
لوكـانـت الحـسـاد تـحـتـه وفـوقــه
ومن لاكسب شيمه ومن لابذل جود
قـلـه تــرا الدنـيـا خـتـول سـروقــه
والـنـاس خِلـقـت للعـبـاده لمـعـبـود
لايحسبـنـهـا للـفـلـوس امـخـلـوقـه