عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 13  ]
قديم 2014-04-05, 4:49 PM
غ الرديني
مشرفة التسويق والعلاقات العامة
رقم العضوية : 185664
تاريخ التسجيل : 15 - 8 - 2013
عدد المشاركات : 742

غير متواجد
 
افتراضي

يقال هذا المثل للذين ظهر حمقهم بشكل واضح مثل ( هبنّقة ) ويقال أنه رجل من بني قيس بن ثعلبة اسمه يزيد.

ومن حمقه أنه كان يرعي غنم أهله فيرعي السمان في العشب ويترك الغنم الهزيل دون عشب، فقيل له ويحكك لماذا تفعل ذلك؟ فقال: " لا أفسد ما أصلح الله ولا أصلح ما أفسده ".

ويقال أيضا أنه وضع قلادة على عنقه لأنه يخاف أن يضيع أو يضل نفسه وبالتالي سيعرف نفسه من خلال هذه القلادة، فوضع أحدهم القلادة في عنق أخيه، وعندما استيقظ هبنّقة قال لأخيه: " يا أخي أنت أنا، فمـــن أنـــا ".

وعندما اختلفت عشيرة ( بنو طفاوة ، وبنو راسب ) لمن العرافة ( والعرافة هي ما يقوم به شخص من إدارة وتدبير شؤون قومه )، وبعد جدال مستمر اتفقوا أن يحكم بينهم أول من يقدم إليهم، فكان هبنّقة أول من دخل، فأخبروه بما دار بينهم وطلبوا منه أن يعطي رأيه ويحكم بينهم، فحكم أن يُلقى الرجل في الماء فإذا طفا على سطح الماء يكون الحكم لبنو طفاوة، وإذا رسب ( أي غاص إلى أسفل ) فالحكم لبنو راسب.

وأظنهم غيروا رأيهم ولم يرغبوا بالعرافة

يستخدم الآن بعض الكتاب هذه الكلمة فيقولوا على سبيل المثال:
هبنقات سياسية، هبنقات نسائية.... وطبعا من فهم المثل سيفهم المقصد.



توقيع غ الرديني