عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-03-30, 2:26 PM
نورقباء
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية نورقباء
رقم العضوية : 150359
تاريخ التسجيل : 28 - 6 - 2011
عدد المشاركات : 15,670

غير متواجد
 
Lightbulb رساله من القلب الى القلب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

(ومَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى )


سبحآنه ، كل أيآت القرآن شآفية لأروآحنا و يزداد إدرآكنا لمعناها أكثر حين تُلآمس شيئاً ما في نفوسنا .
يقول الرحمن*{ ‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏ }
وسط مشآغل الحيآة ، وسط كل أوجآعها وأهآتها .. حين نجلس قليلاً بإنفرآد نجد أننا غفلنا كثيراً عن ندآءآتٍ عظيمة

حين تبكي يوماً لسبب يجهلونه ولا يعلمه إلا أنت ؛ لا تنتظر من أحد كآئناً من كآن أن يُربت على كتفك قآئلاً لك : كن أقوى !
لا تنتظر من يمد يده ويضعها بيدك ويقول : هأنا بـ قربك !
لإنهم لا يعلمون ما تعلمه أنت ..ولكنك في وقفتك مع نفسك تلك ستتعلم أنـ*" ما عند الله خيرٌ وأبقى "‏{ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِـلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏ }
ثِق أن لك عنده ما وعد ، فقط حقق الشرط ليتحقق لك الوعد " حقق إيمآناً به وتوكلاً عليه ؛ وسيكون لك عنده الخير*،

ورددها بقلبك دآئماً" وما عند الله خيرٌ وأبقى "على عتبآت حُلم شعورك بالقرب من حُلمٍ تنتظره يضعك في حالة غريبة تجعلك تعد الأيام ببطئ .
.يأخذك التفكير فيه لعالمٍ بعيـد ،تتذكر حين وضعت قدمك على أُولى عتبآت الطريق لتحقيقه وأنت تصعد حامله بين حنآيآك كطفلٍ صغير وترقب نموه داخلك كل يوم ، وكلما أرتفعت تشبثت به بـ شدة خوفاً من سقوطه .. أو حتى سقوطك أنت قبل الوصول .تتذكر كل مامررت به في الطريق إليه " من طموح " و " أمـل " أوحتى " شيئاً من أرق " في أحيآنا أُخر ..!

*كل الحمد لك ياللـه هجرة إلى "اللـهـ..بإسم ربِ السمآء تحلو الحيآة ,(فسلآمٌ من الله يؤنس قلب كل مسلم )
,
لإننا نرى الظلآم قد أنتشر , والدنيآ بآتت غآية ما يُسعى لها ..و نحن مازلنا نحمل لأمتنا أملاً جميل بل للعالم أجمع ,لإننا مسلمون

*لإننا أُمة أحيآ الإسلآم أروآحها بعد طول مكوثٍ في الظلمآت ,والأن بتنا في أشد الحاجة لـ هجرة تُجدد الإيمآن داخلنا ,نحن لآنحتآج إلا أن نحآول شكر الله على سعة إحسآنه علينا .

فلنكن أروآحً مسلمة رآقية , تحمل للإنسآنية مشآعلاً من نور يستضئ بها من هم في أمس الحاجة لها .

ما أجمل أن يستشعر كلاً منا واجبه تجآه هذا الدين العظيم ؛

جميل أن تكوني أيتها الام نعم القدوة لأبنآئك ,عظيم أن تكوني أماً مُربية لنشأ طموح محبٍه لدينها سآعيه لِمجدها ,جميل أن تكون أيتها المربيه مثالاً للصدق والرقي بفكر من هم أمآنة بين يديك ,عظيم ٌ أن تحملين صورتك كمسلمه نقيه أينما كنت ( كطآلبه علم لله , ومدآويه لألآم الناس لله , وداله لهم على الخير لله )

دآئما حين يُذكر الإسلآم نرفع رؤسنا فخراً بإنتمآئنا له , لعلنا يوماً أن نرفعها فخراً بإنفنسنا كمسلميـن ..!

الأمآني لا تموت !!
في الأمآني يكمن جمآل الحياة ,فالطريق إليها جميل ؛ ولو كآن شآئكآ .

ولكن أحيآنآ

تضيق بنا دروب الحياة , فتشعرنا بالإنكسآر ؛فتتبعثر الأمآني ॥ تبتعد ॥ حتى الشتآت !!وفي الحقيقة :إن شيئآ من ذلك لم يكن !

فما إنكسآرآتنا إلا في إنتظآر نظرةَ منا لحآلنا ,وما تبعثرت أمآنينا ؛ إلا ليعآد ترتيبها*’ لنا ’فحين تضيق الأرض بالأمآني , فهي لا تموت , بل ترتفع إلى السمآء لتُولد من جديد ,,

لاإله إلأ انت سبحانك اني كنت من الظالمين

م/ن


توقيع نورقباء
كن في المكان الذي يُريدك الله وإن فقدك الناس
اللهم وكلت امري اليك فلاحول ولاقوه الابك . .