لا تحقرن عاصياً ضعُف أمام شهواته ..
فربما تنام أنت، مستعلياً بطاعتك مغترًا بنافلتك
وينام هو ودمعاته تنساب على وجهه ندماً على ما فرط في جنب الله ؛؛
فتسبق به دمعته التائبة النادمة
ويفرح ربه بأوبته الباكية
بينما يؤخرك غرورك ويهلكك عُجبك !
وقد تسرّب إلى قلبك كِبْر تمنع ذرةٌ منه دخول الجنة وإن بلغت طاعتك عنان السماء ..