عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 147  ]
قديم 2014-03-08, 7:56 PM
سطح المكتب
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 174369
تاريخ التسجيل : 5 - 7 - 2012
عدد المشاركات : 3,719

غير متواجد
 
افتراضي
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أ ل م ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبل و بالآخرة هم يوقنون ، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ، إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ، ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ، و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، و إذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولن لا يعلمون ، و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنما نحن معكم إنما نحن مستهزؤن ، الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ، أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما بحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ، مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ، صم بكم عمي فهم لا يرجعون ، أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين، يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير، يا أيها الذين آمنوا اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ، الذي جعل لكم من ألأرض فراشا ومن السماء ماءا فأنزل من السماء ماءا فأخرج به من الثمرات رزق لكم فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون ، وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شركائكم من دون الناس إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ، وبشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ولهم فيها أزواج مطهره وهم فيها خالدون ، إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين أمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقلون ماذا أردا الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين ، الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ، كيف تكفرون بالله وكنتم أموات فأحياكم ثم يوميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجعون ، هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شي عليم ، وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إن أعلم ما لا تعلمون ، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضها على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنئهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أني أعلم غيب السموات والأرض و أعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ، وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر وكان من الكافرين ، وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلى منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ، فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه ، فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ، قلنا اهبطوا منها جمعيا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والذين كفروا وكذبوا بآيتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين وأوفوا بعدي أوف بعهدكم وإياي فرهبون ، و أمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآيتي ثمنا قليلا وإياي فتقون ، ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ، واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ، واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل من شفعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ، وإذ نجيناكم من آل فرعون وانتم تنظرون يسمونكم سوء العذاب يذبحون أبنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ، وإذ فرقنا بكم البحر وأنجبناكم من آل فرعون وأنتم تنظرون ، وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ، وإذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون ، وإذ قال موسى لقومه يا قوم أنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقاتلوا أنفسكم ذالكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ، و إذ قلتم يا موسى لن نؤمن لكم حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ، ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ، وظللنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ، وإذا قلنا ادخلوا هذه القرية سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين ، فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ، وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ، وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربتهم عليهم الذلة والمسكنة وبائوا بغضب من الله ذلك أنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ،إن الذين آمنوا و الذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله وباليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تعقلون ، ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ، ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قدرة خاسئين فجعلنها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين ، وإذا قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أاتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ، قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال أنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك ففعلوا ما تأمرون ، قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ، قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون ، قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الأنة جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون ، وإذ قتلتم نفسا فداراتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى ويريكم آيته لعلكم تعقلون ، ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون ، أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ، وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا وإذا خلى بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم عند ربكم أفلا تعقلون .
للامانه الاية بالون الاحمر كنت ناستنها بعد المراجعه وضعتها


توقيع سطح المكتب

استغفر الله . .

عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته