حارت أفكاري وتعثر القلم ,ولم يبلغ الشكر والفضل ....
 |
|
 |
|
لو أبحرنا في مركب عطائكم لطمعنا بالمزيد , وعدنا كما يعود البحار مبتهج ً بتلك العطايا التي ساقها الله له من يد قائدً شق الصعاب ومعلمً أختار وأجاد . و صرنا مثل الطيور التي لا تبرح موطنها وأن هاجرت تعود شوقً لذلك المكان الذي تعلمت كيف تصعد وتحلق عالياً, وترى أفقً جميلاً يضمهم ,وأحلامً يتقاسمها الجميع ,ويبني كل منهما أجمل بناء ..
لكن هناك من يبني من أجل الآخرين , ومن أجل أن يرسم على ذلك الشاطئ ملاذً يفرح القادمين .ويعود إليه قوافل الأوفياء كل حين ...
. ويترك أثرً طيب ً لا تمحيه الأمواج الزمان وصعابها مهم تكالبت عليه , ويبقى شامخً طيبً رمزً ومنارةً لمن يطمع بعلم والفائدة فقد جمع مُؤلفاته وحط رحاله .وجادت يديه بسخاء ,,
ومن تجول وحلق في عالمه يعيشُ سعادةً حين تجد قلوب لكن تختلف عن باقي قلوب البشر بأن جوهر مكنونها له بريقً مثل الماس ,نذرت نفسها لتكون يدً خفية سابقة لخير ..أسعدت عالمنا ....حين أبحرنا معها ...ووهبت لنا وقتها ومالها وجهدها وفكرها
استوقفتها
... فقلتُ لها مهلاً علينا .. ..دعوني أمُد إليكم يدي شكراً ..
لعلي أفي قدركم وحسن صنيعكم ...
لكن حارت أفكاري وتعثر القلم ,ولم يبلغ الشكر والفضل ....
وبدء المشوار فمن أين إبداء ...ففي كل خطوة كان هناك من ساعدنا حتى نمضي قُدماً ...وفي كل يوم كان له نصيب من المعرفة والعلم والاطلاع ...وفي كل شهر تكريم وإهداء ...وفي كل سنة زاد نبض المحبة والإخاء .
حتى أستوطن القلب ...وأحب المكان ...لما راءه من منتدى الشيخ الدكتور فهد ,عظيم الأثر ....
لمن أكرمنا بإهداء والجائزة وكان داعم لكل مسابقة ... ولمن أثقلت عليهم مهندس عبد الرحمن ,مشرفتنا مها ,ووجداان ,و شيخنا الفاضل.الدكتور فهد حفظه الله .....
اللهم أسعد قلوب أسعدتنا ورزقها غاية ما تتمنى ورحم موتاهم وجازهم بالحسنات جناتً وأنهارا ,ودخلهم في رحمتك وأرضى عنهم واغفر لنا ولهم ..وكرمهم بعطاياك يا كريم يا رحيم اللهم آمين ..
كتبته لكم :ريحانة الوجود |
|
 |
|
 |
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة الوجود ; 2014-02-18 الساعة 7:49 PM.
توقيع ريحانة الوجود |
: لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار...
اللهـم سخر لنا من عبادك الصالحين من يدعو لنا في ظهر الغيب.. اللهم آآمين.
((رياحين من بستان التلاوات)
وتبقى الدعوات الطيبة
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))
|
|