وبدأ كدأب قومه السيئ والرديء في سب الصحابة وأزواج النبي صلي الله عليه وسلم...بل تجاوز كل القيم والأعراف وحدود الأدب ،واتهم النبي صلي الله عليه وسلم بالفشل في تحقيق العدل المنشود علي الأرض،والذي سوف ينجح في هذه المهمة هو:مهديهم المنتظر المكذوب الذي ليس له وجود ولا طعم ولا رائحة...وقد وفيّتُ هذه الموضوعات حقها في عدة مقالات علي الإنترنيت علي موقع"صيد الفوائد" والمشكاة الإسلامية وموقع البينة...ومن أراد المزيد فليراجع تلك المواقع الإسلامية...ولسف يري العجب العجاب،وزيادة...!!!
وفي الأيام الأخيرة طلعت علينا شرذمة صبية أو قل غلمانا غُرْلاٌ : يريدون أن يزاحموا العلماء الربانيين في علمهم باستخدامهم مطايا وعملاء لليهود والنصارى...وبشكل أوضح: لأمريكا وإسرائيل أكبر تجمع يهودي في عالمنا العربي والإسلامي في العصر الحديث؛ إنه أحمد صبحي منصور...-بل والله إنه لمهزوم عند الله والملائكة والناس أجمعين-
وأولاده...والذي يسميه البعض جهلا وعنادا وحقدا: الأب الروحي لطائفة القرآنيين...أو ما يسمونهم"أهل القرآن" وإنما الحق أنهم أهل الشيطان... وهذا الوغد بشرذمته القليلة العاطلة المُعَطِّلةَ لشرائع الإسلام يقبع في أمريكا بعد أن طرده الأزهر الشريف وأعلن كفره البواح وردته عن الإسلام...وقال عنه أحد الكتاب الإسلاميين"أحمد صبحي كفَّرهُ الأزهر وطرده من جامعته شر طرد قديما بسبب ردته عن الإسلام...وقال أيضا:والسفيه صناعة يهودية أمريكية مشتركة...فهو صناعة أمريكية يهودية لتخريب الإسلام-لا أكثر- علي عادة الأمريكان واليهود في التقاط الساقطين بعد فصلهم وطردهم من ديارنا...
وفي مقال طيب للأستاذ" فهمي هويدي" الكاتب الإسلامي بعنوان:حملة اليهود لتفكيك الإسلام،في29/3/2005 تكلم فيه عن طرق اليهود في حملتها هذه...ثم تكلم عن مشروع "بايبس" عن إنشاء مركز تقدمي باسم "مركز التعددية الإسلامية" وقد ضم هذا المركز العديد من الشخصيات العاطلة والمطرودة من بلادها-أي أنه ليس لها مأوي غير هذا المكان- ومن بين هؤلاء العاطلين المطرودين؛أحمد صبحي منصور الأزهري الفاشل المطرود من بلد الأزهر الشريف:مصر المحروسة...!!!
وقد سَبَّ هذا الزنديق الدعي؛ سَبَّ رسول الله صلي الله عليه وسلم وسب صحبته الطيبين الصالحين وعلي رأسهم "أبو هريرة رضي الله عنه" الذي اتهمه بالتخلف العقلي والكذب...كل هذه البذاءات والسفاهات في مقال علي موقعه الذي أعده له الأمريكان والصهاينة تحت اسم ليسوا له بأهل"أهل القرآن"-بل والله إنهم لأهل للشيطان بل أشد كُفْراً...!!!بعنوان"أبو هريرة والكلاب" قال فيه مايثلج صدور أعدائنا...ويُرْضِي رغبتهم في القضاء علي الإسلام وأهله...ولكن هيهات...هيهات...لن ينالوا شيئا من ذلك حتى ولو كان معهم ملء الأرض مثل أحمد منصور وكل عائلته الخائنة لله وللدين وللوطن...وعلي البعد القريب في كندا التي هي مأوي لأحد المطرودين الآخرين...صعلوك من صعاليك"الصياعة"-عفوا أخي القارئ المسلم،والله إنهم ليستحقون أكثر من ذلك-هو المدعو"عثمان محمد"وعلي نفس الموقع العميل المأجور"أهل القرآن" تطاول هذا النذل علي أئمة الحديث الشريف واتهمهم بالكذب والتدليس ،وعلي رأس الأئمة الين خاض فيهم بجهالة تفوق ما يقوله اليهود والنصارى في حق الإسلام والمسلمين؛جبل العلم وأمير المؤمنين في الحديث:أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري-رحمه الله تعالي رحمة واسعة بقدر ما حفظ الله به لنا السنة...الذي قال عنه:رجاء بن رجاء الحافظ:" هو آية من آيات الله تمشي علي الأرض...وقال عنه الإمام مسلم رحمهما الله تعالي:"أشهد أنه ليس في الدنيا مثلك"-يقصد الإمام البخاري رحمه الله-...وقال عنه شيخ الإيلام ابن خزيمة:"ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد ابن إسماعيل"... صاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالي، "صحيح البخاري"...الذي تعرفه كل الدنيا... عدا هؤلاء العملاء الأقزام والمأجورين...وخاض في كثير من القضايا التي ليس له علاقة بها ولا تؤهله عقليته المتخلفة لمثل هذه الموضوعات التي لا يقدر عليها إلا أشراف العلماء...
وفي ترجمة الإمام الذهبي رحمه الله،"لأبي قلابة" رحمه الله قال كلاما ناصعا في مثل هؤلاء الأقزام:قال:إذا حَدَّثْتَ الرجل بالسنة؛فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله؛ فاعلم أنه ضال...قلت-أي الإمام الذهبي رحمه الله-:وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه:أبو جهل..(سيرة أعلام النبلاء/ترجمة أبي قلابة-1/422
ورغم أن هذه الشرذمة لا تستحق هذا الكلام كله، لكن كان لابد أن يُلقم هؤلاء الحجارة في أفواههم لإسكاتهم.... فكان ردي عليهم في عدة مقالات نُشر بعضها علي بعض المواقع وسينشر الباقي قريبا بإذنه تعالي،وكانت بعناوين:"صقور السنة تسقط خفافيش الظلام الضالة المضلة"،من ينقذنا من جهالات رجال موقع"أهل القرآن"،إن عدتم ...عدنا"،والمزيد سيأتي بحوله تعالي...
ولابد من الإشارة السريعة إلي قول أحد مايُسمَّّّّّّّّّونَ بعلماء الشيعة،المدعو:نعمة الله الجزائري-بل هو والله نقمة الله- قال في كتابه العَفِنْ" الأنوار النعمانية/2/287":
"إنا لا نجتمع معهم-أي أهل السنة- علي إلهٍ ولا علي نبيٍ ولا علي إمام؛ ذلك بأنهم يقولون:إنَّ رَبهم هو الذي كان محمد نبيه، وخليفته من بعده:أبو بكر...ونحن لا نقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي...بل نقول:إن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر؛ليس ربنا... ولا ذلك النبي نبينا"....
لاإله إلا الله... محمد رسول الله...!!!سبحانك ربي ما أحلمك علي هؤلاء السفهاء وأمثالهم...لكن سيأتي عليهم اليوم الذي لا يكتمون الله فيه حديثا... فماذا سيقولون لربهم غدا؟؟؟ وإن غدا لناظره قريب...!!!
والحملة الشرسة التي يقودها رجال الكنيسة واليهود ليست جديدة علينا ولا علي أمتنا الإسلامية، ولكن الغريب فيها؛ هو صمت علماء المسلمين وحكام المسلمين...وجماهير أمة الإسلام...وليس ماقال "بابا الفاتيكان" الجاهل ليس عنا ببعيد...والصحف والكتَّاب الدنمركيين وأمثالهم من حثالة البشر ليسوا عنا ببعيد.... فماذا صنعت أمتنا صاحبة المليار نفس؟؟؟شجب...!!! واستنكار...!!! ولم يفعل حاكم مسلم واحد كما فعل المعتصم العباسي-رحمه الله- عندما اعتدي الروم علي امرأة مسلمة فاستغاثت:وا معتصماه...!!!
وأرسل له المعتصم العباسي المسلم الغيور علي دينه وأمته الرسالة القوية-التي تنم عن عظمة الإسلام وعزته:
"..من المعتصم:أمير المؤمنين إلي هرقل: كلب الروم...."إلي نهاية الرسالة...فهل جرأ أحد من حكامنا ومَنْ ولاَّهُم الله علينا... هل جرأ أحدهم أن يقول كلمة مثل هذه للبابا الحقير في الفاتيكان أو لأوغاد الدانمرك أو قطع علاقة دولته بالفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي...أو أحد ممن سبوا نبينا صلي الله عليه وسلم أو احتقروا وأهانوا ديننا؟؟؟ لم يحدث ذلك، ولن يحدث إلا إذا رجعنا إلي ديننا... وإلي شريعة ربنا...ساعتها يكتب لنا الله العزة والتمكين في الأرض ونرد علي كل معتد علي حرماتنا بضربة هي أشد من ضربته- وما زلنا نتعامل تجاريا مع هؤلاء الأوغاد وكأنَّ نبينا صلي الله عليه وسلم لم يُسب ولم يهان ،ولم يُستهزأ به في الصحف والمجلات...!!!
فَماذَا بعدُ يَا أُمةَ الإسْلامِ؟؟؟...وماذَا تنتظرِينَ مِنْ عَالَمٍ السيِّدُ فيهِ هُو القَوِيُّ...؟؟؟