طرق على الباب
(1)
إذا كنتَ ذا سلطة فلا يكفي أن تكون خيّرا في نفسك
لابدّ وأن تتخذ لك بطانة خير ..
(2)
لا تُحابِ وإن كنتَ ذا نفوذ ..
فترفع أسماءً و تخفِض أخرى بناء على رؤيتك الشخصية و توجهك الخاص ..
تأمل قول الله تعالى :
( ... وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى )
واحذر من ظلم ، ففي قوله سبحانه :
( ... وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )
(3)
البعض ليس لديهم هَمّ سوى محاولة طمس آثار الآخرين
إياك أن تكون منهم..؟
لأنك ستقضي عمرك في الخلف تابعاً .. وشتان بين التابع و المتبوع ..
(4)
ليس كل صمت حكمة ، أو هيبة و وقاراً .. هناك صمت ملعون !
هو ذلك الصمت الذي يضيّع حقوقًا ، ويكرم لئيمًا و يهين كريمًا .. فتجنبه .
(5)
تفكّر دوما بنتائج قراراتك .. فهي التي ستخبرك ـ في كل مرّة ـ
إن كان قرارك صائبًا أم أنه أخطأ الهدف .
(6)
قرأتُ ذات يوم عبارة تقول : ( من الخطأ أن تفكّر بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة )
أعجبتني ، ورحتُ أدونها هنا و هناك .. وبعد فترة من المجاهدة استسلمت وأعلنتها :
لقد تعبتُ وأنا أحاول أن أفكر بطريقة مختلفة ..
فهل يعلمني أحدكم ؟
:
قلم متأمل