[【 ثبات الجبال 】]

[الطموح ] بين النجاح و الخذلان ...!!





بينما كنت جالسة على مكتبي الخاص بي ..[في غرفتي ]



وبجانبي جــوالــي ..الذي استمع من خلاله لـ انشوده محببة إلى قلبي



وكـوب العصير امامي ..




اخذت اتأمل الحكمة التي دونتها ..من احد الأشرطة



تقولـ الحكمة :



"أذهب خلف حلمك مع رغبه جادة و عزم و تصميم فإما أنـ



- تنجح



- واما ان تتعلم , وتكبر .."




كــــــم هي احلامنا التي رُسمت ؟!



وكم هي الأمنيات التي دونت .. في مخيلاتنا ؟!



وهل حققناها ؟؟



ام مازالت في طور النمو !!



او ان بعضها الأخر لم يحن موعد نضوجها بعد !!



وكم هي احلامنا التي تحققت و نجحت..فأرتقت الأرواح لأجلها فسمت عالياً



وكم هي احلامنا التي خذلتنا..فتعلمنا منها الكثير ..وكبرنا لأجلها عشرااات السنين



وماذا لو كانت احلامنا بحجم السماء...وتحتاج منا إلى مزيد من الجهد و الوقت



هل شعلت الأمل المتولده في دواخلنا ستظل مشتعله ..ام ستتلاشى شيئاً فشيئاً مع مرور الأيام !!!




وماذا لو رفعت احلامنا و امنياتنا وطموحاتنا عالياً..فتتجاوز الأفق



لتحضى بالعناية الإلهيه ..حتى وإن دنى الأجل قبل بلوغها



يظل ذلك الشعور الجميل في دواخلنا عندما سمت وارتفعت هناك نحو الأفق





من جمال الحياة و روعتها ان تتجدد الأمنيات والأحلام مع تجدد ايامنا



فتنمو في دواخلنا ..لعلها تتحقق يوماً مـــــــــا !!




ما اروع ان يقف كلآ منا وقفه جاده مع ذاته , لــ يسألها ماذا حققت من احلام ..ونجحت ؟!



وماذا تعلمت من تلك الأحلام التي خذلتنا ؟!



ليبدأ رحلة الألف ميل التي منطلقها ومبدأها خطوة





إضآءة :



لتتحقق احلامنا و تنضج كما نحب ..لا تعلقها إلا بالله



حتى تحضى بثمارها وإن استبطأت تحقيقها










اللهم هب لنا نجاحاً في حياتنا ..لاينضب



وسعاده لا منتهى لها



ورضى و توفيق..

منقـــــــــــول