عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-01-16, 3:50 AM
الى الجنة أسعى
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الى الجنة أسعى
رقم العضوية : 159060
تاريخ التسجيل : 31 - 10 - 2011
عدد المشاركات : 2,731

غير متواجد
 
Exclamation إنها خطواتـ نحو السماء ....

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المتفرد بوحدانية الإلوهية، المتعزز بعظمة الربوبية،
القائم على نفوس العالم بآجالها، والعالم بتقلبها وأحوالها، المانّ عليهم بتواتر آلائه، المتفضل عليهم بسوابغ نعمائه،
وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر السموات العلا، ومنشئ الأرضين والثرى، لا معقّب لحكمه، ولا راد لقضائه،

وأشهد أن محمداً عبده المجتبى، ورسوله المرتضى، بعثه بالنور المضيء، والأمر المرضي، على حين فترة من الرسل،
ودُروس من السبل، فدمغ به الطغيان، وأكمل به الإيمان، وأظهره على كل الأديان، وقمع به أهل الأوثان.
فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجه واستنّ بسنته إلى يوم الدين.

أما بعد : سلام الله عليكنّ ورحمته وبركاته

إن الله -سبحانه وتعالى- القادر على كل شيء، والذي بيده كل شيء، والذي لا يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء،
خلق الخلق بقدرته، وأسبغ عليهم نِعمه الظاهرة والباطنة برحمته، قال تعالى:
(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا *
وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) [عبس:24-32].


وعن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"يطوي الله السموات يوم القيامة، ثم يأخذهنَّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟
ثم يطوي الأرض بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون" رواه مسلم.



وقال تعالى: (الَّل
هُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ

كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد:2].




لذلك ينبغي أن لا تعلق الآمال إلا به، ولا يطلب إلا منه، ولا يخضع العبد إلا له، ولا يمتلئ قلبٌ إلا بحبه، ولا يطلب رضا إلا رضاه،

بهذه العقيدة يعيش الفرد المسلم والمجتمع المسلم حياة سعيدة طيبة بعيدة عن الشرك والقلق والاضطرابات النفسية وكثرة الهموم،

مهما كانت الظروف وضاقت الأحوال، فلا يعلق المسلم آماله إلا بالله في أي شيء من أمور الدنيا أو الآخرة.









التعديل الأخير تم بواسطة الى الجنة أسعى ; 2014-01-16 الساعة 1:09 PM.


توقيع الى الجنة أسعى


آلُلُهمْ مْنْ آوُڄعٌ قٌلُٻ أمْيُ فُآوُڄعٌه آضعٌآفُ آلُمْڪيُآلُ وُمْٺعٌنْآ ٻعٌڄآئٻ قٌڊرٺڪ عٌلُيُه

إنها أمْيُ