إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية..
إذا ما انتهينا.. نخاف البداية
وما عدت أدرك أصل الحكاية
لأن الحقيقة شيء ثقيل..
بكل صدق عمري ما فكرت في البداية
ولم احمل هما للنهاية
فهي تاتي كما يريد الرحمن
ومهما يكون هولها فرحمته لها اطار .
لم اشغل خلدي بغدي
فهو بيد خالقه
ولكن المسألة مسألة ايمان
فلم اخف يوما الا على ايماني
ولم اخشى الا ان يزيغ بعده الفؤاد
غاليتي ......
إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية..
إذا ما انتهينا.. نخاف البداية
وما عدت أدرك أصل الحكاية
لأن الحقيقة شيء ثقيل..
لقلة الايمان ....
فنبينا لم يخف هذا او ذاك
نريد الأماني.. فيأبىالزمان
ونحمل للظل لحنا قديما
نعيش عليه الخريف الطويل
وندرك بين رماد الأماني
بأن الحقيقة.. شيء ثقيل
اخشى من ان تدخل في الحديث القدسي
يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر"الزمن "