عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 27  ]
قديم 2014-01-14, 5:23 AM
غيوم ممطره
نائبة ثالثة للمشرف العام
الصورة الرمزية غيوم ممطره
رقم العضوية : 134243
تاريخ التسجيل : 21 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 26,122

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((هذه مشاركتي الشعرية في المسابقة,,عن
2/ قصيدة على لسان من فَزع من حُلم متكرر وأسهره، وخشي من معناه، ولكنه فُسر له بطريقة شرعية وبما خفف من فزعه فانقلب خوفه أمناً .

وأسأل الله أن تناسب ذائقتكم,,
اخترت كلماتها من الشعر العربي الفصيح,,
وأسأله تعالى التوفيق لي ولكافة المشاركين,,

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أيَا حلمَ أسهرني..لازِلْتُ أذْكُره
ماكانَ منهُ بالهاجسِ إرهاقا وتعْذِيْبَا




زمنٌ..قد أرّقَ الفكر ناسِجا
من خيوطِ الغروبِ دوما..ليلاً كئِيْبَا



توالى بانياً في طيَّات الرُّوحِ حُزنا
صوتُ أنيْني الدَّفين..بينَ تصديقا وتَكْذِيْبَا



ألفَ سؤالٌ وجوابْ..ضَمَّتْ زِحَامَ حُرُوْفِي
سُقِيَتْ أسىً..وانتثرتْ هُناك..دونَما ترْتِيْبَا



شكوتُ لله علةٍ ضاقَ صدريْ بها..فانجَلت
وكُشِفَ الستارُ عن ضميرٍ..أتعبه التأنِيْبَا



يوسفُ نبيّاً..في القرآنِ خُصَّ بمنزلةٍ
كان لنا من علمهِ النَّهل..تنقيبا وتأْدِيْبَا



هي الأحلام..ركنٌ في قاموسِ العلمِ مكنُوزٌّ
أُوْدِعَ بشرع اللهِ وسنةَ رسولهِ..سِرَّا عَجِيْبَا



طرقتُ بابَ ذو علمٍ..قد سَمَا عاليَا
في أفقِ التأويل..فكان سامعاً نِعْمَ المُجِيْبَا



سلاما على من سكبَ البُشْرَىْ ملبِّيا
لدعوةِ أحلامي حيْنَهَا..سَهْلا وترحِيْبَا



وَطَنٌ..لفزعي كان حاضِنَا..فسَكَنْتُ ربُوعَه
دستورَ حكمهِ..لا لتأويلٍ يبعثُ الخوفَ والترهِيْبَا




سُكِبَتْ لأجْلِهَا أدْمُعِي..سُرُوْرَا وشَوْقَا
بُشْرَى..لِيْ فيها بإذنِ القادرِ وحدَهُ نصِيْبَا



هاقد عمَّ الأمانُ مِوْطِنَ قلبي فرحة
وتَعَطّرْتُ منْ رذاذِ خيرِ تأويلٍ..أعذب طِيْبَا



أحمِدُ الله أبدا ماحيِيِتُ على نعمةٍ
جائتْ بجناحِ الأملِ تُرَفْرِفُ..بعدَ طول مَغِيْبَا



آثرتُ ملءَ حُروفِي..مِسْكُ الخِتَام عبيرَ نُصْحٍ
لِمَنْ قَصَدَ لأحلامِهِ التأويلَ..أنْ يُجـِيْدَ التَّصْوِيْبَا



*********************************
بقلمي
((غيوم ممطره))
التعديل الأخير تم بواسطة غيوم ممطره ; 2014-01-14 الساعة 5:38 AM.


توقيع غيوم ممطره
ذاكَ المَـكان والزّمـان,,هنَـاك أجِدُنـي,أعانـقُ الحنيـنَ والذّكـرى،،
أجوائِـي حينها "غيوم ممطره".