[♪♪ تَراتِيلُ حَرفْ ♪♪]

	يَ عَازِفً بِالنَااي لَحْن الآسَى ألْيس ؟! للفَرحِ نصيبٌ مِن عزفِكَ ابكيت العيون فوق بُكأآئهآأ واسْتَبَحْتَ دمُوع الْحزنِ فِي خُدرِهآأ رِفْقاًا ’رِفْقاًا ’ يَ ظنون الآقْرَبيِن يَ عُيون العَابِرين ويَ افْوَاه الْعَابِثين رِفْقاًا ’بِ قلُوبٍ عَشقَهاا الألمْ وَارواحً عَقَهآأ طعم الْفرح ’رِفْقاًا بَ اجْسأدٍ قُوتَهآأ خُبْز الآمل اتْرُكُوهآا و خُبزهَآأ لآتَحْرِمُوهًآ لّذته لآتَغْتَالوا صَبْرهآأ لآتَحْتَقِروا فَقَرهآأ اتْركوهآأ وَقَناعة نَفسهآأ تَنتَظر مِيلآد فَجرهَآأ اتْركوهَآأ وَشَآأنْهآا اتْرُكوهآأ لِوحْحدهآأ تَهمِسْ فِي أُذْن الَحَيآأة كَمَآأ يَحْلُو لَهآأ اوْجِيعِينِي إنْ اردتِ اوْجِيعِيني فَ لنْ وَلنْ تَغْلِبِيني سِلآحِي الصبْرَ وِسَ تَجِدينِي صَابِرةً كَمآأ عهِدتيني حَتَى وإنْ انْسدل الْوجع ضِفَافاًا وَاكَتَسَى بِه الْجَسد الْوانً سَ تَجِدينِي صَابِرةً كَمآأ عهِدتيني حَتَى وإنْ غَمَرتِني كُثبآأنً مِنْ الْهُموم وَلمْ تَرحمِ ضَعف الْمُتونْ سَ تَجِدينِي صَابِرةً كَمآأ عهِدتيني لَنْ انْكَسِر لنْ اشْتكِي لِلحاظرِينْ الْغائِبينْ هَو الله رَبي وَبِه ِإكْتَفَيتُ عَن الْعالمِين وَ يَكْفِينيْ وَعَلى سَبِيل الْتفَآاؤلْ .. مَآا زَالْت احْلآمِي عَلَى قْيد الْحَيآاةْ ... * * * ♪♪ تَراتِيلُ حَرفْ ♪♪