عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-01-09, 9:04 AM
همس الوعد
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية همس الوعد
رقم العضوية : 186870
تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2013
عدد المشاركات : 2,952

غير متواجد
 
افتراضي وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩ آلَآئمًهّـ


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلا والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اتيت لكم بحكم من الائمه :

وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال أبو سليمان الداراني رحمه الله : " كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم. "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الحسن البصري رحمه الله : " من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الإمام الشافعي رحمه الله : " اشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الامام أحمد بن حنبل رحمه الله : " إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب. "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الإمام يحيى بن معاذ رحمه الله : " ـ حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها ، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها ، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء ، إن صبر نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية ، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنا. "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال بعض العلماء: لا تنزلن حاجتك من أغلق دونك أبوابه وجعل عليها حجابه؛ ولكن انزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة أمرك أن تدعوه وضمن لك أن يستجيب لك.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال يحيى بن معاذ رحمه الله : من أعظم الاغترار عندي التمادي في الذنوب على رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة. وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال الحسن البصري رحمه الله : فساد القلوب متولد من ستة أشياء، أولها: يذنبون برجاء التوبة، ويتعلمون العلم ولا يعملون به، وإذا عملوا لا يخلصون، ويأكلون رزق الله ولا يشكرون، ولا يرضون بقسمة الله، ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال سعيد بن جبير رحمه الله : إن الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك فتلك الخشية والذكر طاعة الله، فمن أطاع الله فقد ذكره ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه. فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر ومع عدم الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال حذيفة المرعشي: إياكم وهدايا الفجار والسفهاء، فإنكم إن قبلتموها ظنوا أنكم قد رضيتم فعلهم.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال أحد العلماء: لا يكن هم أحدهم في كثرة العمل؛ ولكن ليكن همه في إحكامه وإتقانه وتحسينه، فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال مالك بن دينار رحمه الله : " مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قيل له وما أطيب ما فيها ، قال : محبة الله عز وجل "



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

رأى مالك بن دينار رجلا يسيء في صلاته، فقال: ما أرحمني لعياله. فقيل له: يسيء هذا صلاته وترحم عياله، قال: إنه كبيرهم ومنه يتعلمون.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

مر إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث فيما لا يعنيه فوقف عليه، فقال: كلامك هذا ترجو به الثواب؟ قال: لا، فقال: أفتأمن عليه العقاب؟ قال: لا. قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابا وتخاف منه عقابا.



وآإحـ♥̨̥̬̩هـ♥̨̥̬̩

قال ابن القيم رحمه الله : " المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وأنعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة "

الله اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واغفر لي ولوالدي ووالديكم ياارحم الراحمين


توقيع همس الوعد
اتـــــــــــى وقت الرحــــــــــيل

آتٌـمًنِى آنِيِ کْنِتٌـ ذِکْرى طِيِبًهّـ فُـيِ قُلَوٌبًکْمً
آسِـتٌـوٌدٍعٌتٌـکْمً آلَلَهّـ يِآآحًبًآئيِ💖




[FONT=Arial Black]فديتك يا عمري يا غلو
_